من أين سأبدأ سيدي أبا الحسن  في ليلة مولدك المبارك 

من أين سأبدأ سيدي أبا الحسن  في ليلة مولدك المبارك 

مِنْ أَينَ سَأَبْدأُ سَاعِدْنيْ
مِنْ لِينِ الحُبِّ أَمِ القُوَّةْ

مِنْ غَزْوِكَ قَلبيَ يا حُبِّي
أمْ مِنْ قلبِكَ وَسْطَ الغَزْوَةْ

أَمْ مِنْ إِقْدامِكَ والمِيتَةُ
مَا بَينَ الخُطْوَةِ والخُطْوَةْ

أَمْ مِنْ إِحْيَائِكَ لَيْلَ الحُبِّ
وَهُجْرانِكَ طَعْمَ الغَفْوَةْ

أَمْ مِنْ تَزْوِيجِكَ (بالزَّهْراءِ)
فَكُنْتَ الكُفْوَ إِلى الكُفْوَةْ

أَمْ مِنْ عَدْلِكَ حيْثُ الغُرَبَاءُ
سَواءٌ عِنْدَكَ والإِخْوَةْ

أَمْ مِنْ "تَطْلِيقِكَ" لِلدُّنيا
تَدْعوكَ فَتَقْلُوهَا جَفْوَهْ

لا الجَاهُ وَلا الإِمْرَةُ أَغْرَتْكَ
وَلا الأَلقَابُ وَلا الثَّرْوَةْ

مَاذا سَأَقُولُ بِمَنْ نَوَّهَ
فِيهِ القُرْآنُ بِما نَوَّهْ

إلاّ أنْ أَسْألَ مَن "أَطْعَمَ حُبَّاً"
مَنْ قَدْ سَأَلَ النَخْوَةْ

أَنْ أُحْشَرَ "يومَ تَرى النَّاسَ
سُكَارَى" جَنْبَكَ في الصَّفْوَةْ