صديقي الكتاب..

صديقي الموقر

كتاب (الكلمة الشافية في حكم ما كان بين الامام علي ومعاوية)

المؤلف: السيد العلامة محمد بن محمد إسماعيل.

التحقيق: الدكتور سعد الحداد.

الناشر: مؤسسة علوم نهج القرآن العتبة الحسينية المقدسة.

 (تقرير):

الأحاديث النبوية ناصة على ولاية علي بن ابي طالب فإمامته قطعية.

 (الشاهد الأول/ عبد الله بن عمر):

لما سأل علي في المؤاخاة نبي الله (ص) لماذا تركتني بدون أخ؟ فقال له: انت اخي في الدنيا والآخرة، فلا يصلح لمؤاخاتي يا علي سواك، ولا يصلح لمؤاخاتك غيري.

(الصلف/1):

يقول ابن تيمية:

لم يؤاخِ النبي علياً ولا غيره.. بل كل ما روي في حديث المؤاخاة غير صحيح..!

 (بيان/1):

الحافظ السبكي: 

 شذ ابن تيمية عن جماعة المسلمين بخلافة الاجماع، وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات الإلهية.

 (بيان/2):

 (أبو بكر الحصيني الدمشقي):

ابن تيمية خبيث في قلبه مرض الزيغ سعى الى ابتغاء الفتنة.

 (بيان/3)

(احمد ابن حجر العسقلاني):

 ان ابن تيمية منسوب الى الزندقة، يقول: ان النبي لا يستغاث به، وينسب الى النفاق؛ لكونه ناصب علياً.

(بيان/4):

(شهاب الدين بن حجر الهيتمي):

 افتى كبار أئمة اهل السنة بضلالة ابن تيمية، ووجوب حبسه حتى يتوب، فبقي في السجن حتى مات سنة (728 هـ).

(حديث شريف):

فاطمة بنت اسد هي أم علي (عليه السلام)، ربت النبي (ص)، وكان يقول: هي امي بعد امي, وما لعلي من الله من الحب الذي لا يساميه فيه صحابي قط، وقد قال الرسول (ص): "أنت مني بمنزلة هارون من موسى".

الشاهد الأول:

(جابر بن عبد الله الانصاري):

قال النبي (ص): "انت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي من بعدي".

الشاهد الثاني:

(أبو هريرة):

 في يوم غدير خم اخذ النبي بيد علي وقال: "من كنت مولاه فهذا علي مولاه.. اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه".

الشاهد الثالث:

(أبو سعيد الخدري):

 قال رسول الله (ص): "يا علي، معك يوم القيامة عصى من عصي الجنة، تذود بها المنافقين عن حوضي".

الشاهد الرابع:

(ابن عباس رضي الله عنه):

 قال رسول الله (ص): "من أحبّ علياً وأطاعه في دار الدنيا، ورد على حوضي غدا، وكان معي في درجتي في الجنة، ومن ابغض علياً في دار الدنيا، لم اره، ولم يرني، يوم القيامة".

 (همسة):

 جاء في (الروضة الندية) وأخرجه البخاري عن علي (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: "علي مع القرآن، والقرآن مع علي، لم يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض".

الشاهد الأول:

(عمار بن ياسر):

 قال لي الرسول (ص): "يا عمار، لو رأيت علياً سلك وادياً، والناس وادياً غيره، فاسلك مع علي واترك الناس".

الشاهد الثاني:

(انس ابن مالك):

قال رسول الله (ص): "انا وعلي حجة على أمتي يوم القيامة".

 (مشهد):

 برز طلحة بن أبي طلحة العبدوي، (أي: من بني عبد الدار)، وهو حامل لواء المشركين في معركة احد، وقيل انه كاتب صحيفة قريش التي علقت في جوف الكعبة، برز في أحد بين الصفّين طالباً المبارزة، فأحجم عنه الابطال، فقال الرسول عليه (الصلاة والسلام): اني مردف كبشا فأولته بأني سأقتل كبش الكتيبة، فقم له يا علي..

وهذا القول دلّ على انهما كنفس واحدة.

(تنبيه):

 رسول الله (ص) ولى على اكابر الصحابة بعضهم على بعض في السرايا، ما عدا زيد بن حارثة، فلم يولِّ عليه احداً، وكان العمران تحت امرته، حين اجتمع مع علي، امر الرسول ان يكون علي هو الأمير، ولم يتولّ على زيد غير الامام علي.

 (الشهود):

 أسد الغابة، البداية والنهاية، الجامع الصغير، الصواعق المحرقة، كنز العمال، المستدرك للصحيحين: قال النبي محمد (ص): "انا مدينة العلم وعلي بابها".

 (همسة):

الشاهد سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال عمر بن الخطاب: "عليٌّ اقضانا".

 (مشهد/2)

في حديث زيد بن أرقم:

 كان لنفر من أصحاب رسول الله (ص) أبواب شارعة الى المسجد، فقال يوماً: سدوا هذه الأبواب غير باب علي، وحين اعترض بعض الصحابة، فقال (ص): "واني والله ما سددت شيئاً، ولا فتحت شيئاً، ولكني أمرت بشيء فاتبعته".

(همسة):

سُمع يوم أحد منادٍ لا يُرى، ينادي: "لا سيف إلا ذو الفقار.. ولا فتى الا علي".

(تعريف/1):

 عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم هو ثامن حكام بني امية منع سب امير المؤمنين (عليه السلام) فدسّ له السم ومات.

 (مشهد):

 حريث بن شهريار مولى معاوية، كان فارسا يعتمد عليه معاوية في حربه، وكان يلبس ثياب معاوية متشبهاً به، فإذا قاتل قال الناس: ذاك معاوية..!

قال معاوية لحريث: اتقِ علياً، ثم ضع رمحك حيث شئت، فقال له عمرو بن العاص: انك والله يا حريث لو كنت قرشيا لأحبّ معاوية أن تقتل علياً، ولكنه كره ان تكون لك حظها فان رأيت منه فرصة، فاقتحم عليه، فحين خرج حريث دعا علياً الى المبارزة، فقال: هلم يا أبا الحسن، فخرج اليه عليا طعنه فدق ظهره، جزع معاوية، وعاتب عمرو بن العاص.

 (همسة):

 قال أبو بكر الصديق فيما رواه عنه البخاري في صحيحه (علي عترة رسول الله).

(الصواعق المحرقة/ 151 - فضائل الخمسة من الصحائح الستة/ 381).

(الشهود):

 أورده مجموعة كبيرة من الرواة، وذكرته المؤلفات الحديثة مثل: كنز العمال، مجمع الزوائد، ومستدرك الصحيحين، وميزان الاعتدال، والجامع الصغير، والصواعق المحرقة، والعلل للدار القطني، وكتب كثيرة.

قال النبي محمد (ص): "مثل أهل بيتي كسفينة نوح من ركبها نجى، ومن تخلف عنها غرق وهوى".

(تعريف):

 حجر بن عدي بن جبلة الكندي، وفد الى النبي مع أخيه هاني بن عدي، وشهد حجر القادسية، وهو الذي افتتح مرج عذراء، وكان من أصحاب علي (عليه السلام)، وشهد معه الجمل وصفين، كان اميرا مطاعا وثقة معروفة، ولم يروِ عن غير علي (عليه السلام)، قتله معاوية سنة (51) للهجرة، ولما حضرت الوفاة لمعاوية، جعل يغرغر بالموت ويقول: يومي منك يا حجر يوم طويل.

 (مشهد):

إن معاوية دس السم الى جعبة بنت الاشعث بن قيس بأن تسمَّ الحسن (عليه السلام) ويزوجها يزيد فسمته وقتلته، فقال لها معاوية: ان يزيد منا بمكان، وكيف يصلح له من لا يصلح لابن رسول الله، وعوضها مئة الف.

(الصلف/2):

وجاء ابن خلدون ليكذب حادثة الاغتيال بالسم وهي مثبتة في:

(انساب الاشراف، البدء والتاريخ، تذكرة الخلاص، تهذيب الكمال، الفتوح لابن اكثم، مروج الذهب).

شكرا صديقي الكتاب..