بدأت تحوم الشائعات حول مستقبل النجم البرازيلي فيليب كوتينيو مع ناديه برشلونة، في ظل معاناته مع الفريق، بظهوره بمستوى أقل مما كان عليه قبل قدومه من ليفربول في مثل هذه الأيام العام الماضي، في صفقة ضخمة كلفت خزينة البلو غرانا ما يزيد عن 100 مليون جنيه إسترليني.

وكان النادي الكاتالوني قد وضع صانع ألعاب الإنتر الأسبق، على رأس قائمة المطلوبين لتعويض رحيل مواطنه نيمار جونيور بعد انتقاله المفاجئ إلى باريس سان جيرمان في صيف 2017، إلا أن الصفقة لم يُكتب لها النجاح إلا مع حلول عام 2018، مع ذلك، لم يترك صاحب الـ26 عامًا البصمة التي تنتظرها منه الجماهير على مدار عام.

ورغم إصرار مدرب البرسا ارنستو فالفيردي، أكثر من مرة في مقابلة صحافية على بقاء لاعبه البرازيلي لنهاية الموسم على أقل تقدير، إلا أن صحيفة “مانشستر المسائية”، أشارت إلى احتمال عودته إلى ملاعب البريميرليغ مرة أخرى هذا الشتاء، لكن عبر بوابة عدو الأمس مانشستر يونايتد وليس ناديه السابق ليفربول.

وتزعم الصحيفة أن إدارة برشلونة على أتم الاستعداد لبيع كوتينيو هذا الشتاء، وذلك ليس لتأخر عملية انسجامه مع الفريق والدوري الإسباني عمومًا، بل أيضًا لاستغلال رغبة الأندية الطامعة في الحصول على توقيعه، مثل باريس سان جيرمان، تشيلسي ومانشستر سيتي، بخلاف اليونايتد، ليُباع بأعلى عائد مادي في الوقت الحالي، قبل أن تنخفض قيمته السوقية، إذا استمر وضعه الحالي كما هو عليه لفصل الصيف.

ومنذ قدوم كوتينيو إلى “كامب نو” الشتاء الماضي، ظهر بألوان النادي في 45 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها 15 هدفًا، منهم 4 أهداف من مشاركته في 16 مباراة مع الفريق على مستوى الليغا هذا الموسم، أغلبها كبديل، بعدما أصبح الخيار الثاني بالنسبة لفالفيردي بعد الفرنسي العائد للتألق عثمان ديمبلي، الذي حجز مكانه في التشكيلة الأساسية في الآونة الأخيرة.