بدأ رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز، أمس، زيارة رسمية الى العراق هي الأولى له منذ تسلمه المنصب، على رأس وفد وزاري رفيع.
والتقى الرزاز نظيره العراقي عادل عبدالمهدي، لبحث مستقبل التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
كما اجرى رئيس الوزراء والوفد الوزاري المرافق له محادثات موسعة مع الجانب العراقي لمناقشة سبل تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري، والتوافق حول الإجراءات التي من شأنها تفعيل خطوط التجارة.
ووفق بيان عن مكتب الرزاز انه «ناقش استكمال إنشاء أنبوب النفط والمستوردات النفطية، والارتقاء بمستوى التعاون في مجالات الصناعة والاستثمار، والاستفادة من الخبرات والكفاءات، وغيرها من المجالات».
وضم الوفد الأردني وزراء الشؤون البلدية والنقل، والمالية، والصناعة والتجارة والتموين، والدولة لشؤون الإعلام، والطاقة والثروة المعدنية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ويأمل الأردن في أن يساعد استقرار سورية والعراق البلاد في الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهها، من خلال مشاريع إعادة الإعمار وفتح الحدود أمام الصادرات الأردنية.
وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قال خلال لقائه مجموعة من الصحافيين الأردنيين، إن «الأوضاع تتحسن في العراق بشكل ملحوظ، ونحن دائماً على تواصل معهم من أجل فتح الأسواق لمنتجاتنا»، لافتاً إلى أن «رئيس الوزراء سيزور بغداد قبل نهاية السنة»، وأشار إلى أن «انقطاع الغاز المصري شكل مشكلة كبيرة للأردن والآن بدأ العمل لاستئناف تزويد المملكة به».
وكانت مصر تزود الأردن بنحو 250 مليون قدم مكعبة من الغاز يومياً منذ عام 2004 حتى توقفت في آذار (مارس) 2012، بسبب تفجيرات استهدفت أنبوب نقل الغاز الطبيعي في سيناء شمال شرقي مصر.
|