• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : ترمب.. يقفز من جوف الليل! .
                          • الكاتب : رحيم الشاهر .

ترمب.. يقفز من جوف الليل!

 

قد زارنا في دارنا المغوارُ!
 

 

هيا ارقصوا ، كي تفلحَ الزوّارُ!
 

في الليل يأتي والصباحُ عجولهُ
 

 

مستعجلاً فيما ترى الأعذارُ
!

جلد السلامَ ، فما لنا حياكم ُ
ج

 

بمجيئه لم تعزف الأوتارُ!
ج

 

ججج

 

 

هو باحثٌ  عن نملةٍ في أرضنا
 

 

 

النملُ منه تُعرفُ  الأخبارُ!
 

( شفاطُ) نفطك قادمٌ عبر المدى
 

 

بالنفط ِيسبحُ ، والجياعُ سُوارُ!!
 

مستعمراتُ أبيه هذي عندنا
 

 

فهو الوليُّ له الفنا والدارُ!
 

قد صار في أهل العروبة واليا
 

 

يأتي يروحُ بلاده الأقطارُ
 

هو ساخطٌ فوق العبادِ مُسلطٌ
 

 

وحياتُنا للساخطين مدارُ!
 

 

فإذا تمادى ، فالتمادي دأبهُ
 

 

أن الطغاةَ بأرضنا قد جاروا
 

**

 

**

هيا ارقصوا ، قد زارنا المغوارُ
 

 

بمجيئه لم ينصر الأحبارُ!
 

وطني له العوبةٌ مسلوبةٌ
جج

 

 

وطني لظى والباقياتُ حصارُ
ج

 

 

من (كارثاتِ) الاحتلال (لقي) ردى
 

 

 

فوق الخراب كوارثٌ ودمارُ
 

الدارُ  دارُكَ لم تزرها غفلةً
 

جججج

 

والطورُ طوركَ ماخلت أطوارُ
 

جج

 

ج

ج

 

 

لوكنتَ تخشى  من بلادي صيحةً
 

 

 

لجدعتَ انفك ، وانتهى الإعصارُ
 

السيفُ من خشبٍ ، فلستَ تريبه     
  جج

 

 

أودى بسيفي سيفُكَ البتارُ!
 

لكنّ فينا لاحترابكَ جولةً
 

 

 

فيها يزولُ مغولكمْ ، وتتارُ
 

 

!

 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=128599
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 12 / 27
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15