قد زارنا في دارنا المغوارُ!
|
|
هيا ارقصوا ، كي تفلحَ الزوّارُ!
|
في الليل يأتي والصباحُ عجولهُ
|
|
مستعجلاً فيما ترى الأعذارُ
!
|
جلد السلامَ ، فما لنا حياكم ُ
ج
|
|
بمجيئه لم تعزف الأوتارُ!
ج
ججج
|
هو باحثٌ عن نملةٍ في أرضنا
|
|
النملُ منه تُعرفُ الأخبارُ!
|
( شفاطُ) نفطك قادمٌ عبر المدى
|
|
بالنفط ِيسبحُ ، والجياعُ سُوارُ!!
|
مستعمراتُ أبيه هذي عندنا
|
|
فهو الوليُّ له الفنا والدارُ!
|
قد صار في أهل العروبة واليا
|
|
يأتي يروحُ بلاده الأقطارُ
|
هو ساخطٌ فوق العبادِ مُسلطٌ
|
|
وحياتُنا للساخطين مدارُ!
|
فإذا تمادى ، فالتمادي دأبهُ
|
|
أن الطغاةَ بأرضنا قد جاروا
|
**
|
|
**
|
هيا ارقصوا ، قد زارنا المغوارُ
|
|
بمجيئه لم ينصر الأحبارُ!
|
وطني له العوبةٌ مسلوبةٌ
جج
|
|
وطني لظى والباقياتُ حصارُ
ج
|
من (كارثاتِ) الاحتلال (لقي) ردى
|
|
فوق الخراب كوارثٌ ودمارُ
|
الدارُ دارُكَ لم تزرها غفلةً
جججج
|
|
والطورُ طوركَ ماخلت أطوارُ
جج
ج
ج
|
لوكنتَ تخشى من بلادي صيحةً
|
|
لجدعتَ انفك ، وانتهى الإعصارُ
|
السيفُ من خشبٍ ، فلستَ تريبه
جج
|
|
أودى بسيفي سيفُكَ البتارُ!
|
لكنّ فينا لاحترابكَ جولةً
|
|
فيها يزولُ مغولكمْ ، وتتارُ
!
|