نص خاص // بمناسبة رحيل الاديب خزعل طاهر المفرجي

خزعلنا رحلْ
ولم يرحل معهُ القلم
قَلم ، شَعَللَ النار في هشيمِ القهر
ليضيئ في كهوفِ العراق ، أملْ
خزعلنا رحلْ
ورغم الأجلْ
خزعلنا الحاضرُ ، لم يزَلْ
ظلهُ الحاضرُ ، الى الأزلْ
منْ لَوْعات القمم 
منْ لَوْعة القلم
المُدبب بالعناد
أتقنَّ خزعلنا النصوص ، 
أودعها أمانة للسرب 
على الدرب
في رحلةِ الحج ، الى الرب !
 
4 / 1 / 2012