استكمالاً لسلسلة مؤتمراتها العلميّة الموسومة بـ(الحَوْزَةُ العِلْمِيَّةُ رَائِدَةُ التَّجْدِيدِ) التي تُقام بالتعاون بين العتبة العبّاسية المقدّسة ومؤسّسة بحر العلوم الخيريّة، دعت اللّجنةُ التحضيريّة للنسخة الرابعة من المؤتمر الذي يحمل عنوان: (المؤتمر الدوليّ الرابع لعلوم اللّغة العربيّة وآدابها بين الأصالة والتجديد) والذي ستنطلق فعاليّاته في (14 – 15 آذار 2019م) جميعَ الباحثين والدارسين إلى قراءة النتاج اللغويّ والأدبيّ قراءةً منهجيّةً دقيقة، والكشف عمّا يكتنزه من مضامين حضاريّة وأغراض فكريّة وثقافيّة واجتماعيّة وسياسيّة…، وعن دورها في إحياء علوم العربيّة وآدابها تأصيلاً وتجديداً، وذلك ضمن المحاور الآتية:
المحور الأوّل: الحوزةُ العلميّة وعلوم اللّغة العربيّة وآدابها، تأليفاً ونشراً وتحقيقاً.
المحور الثاني: الحوزةُ العلميّة وتجديد علوم اللّغة العربيّة وآدابها وتيسيرها وتعليمها لغير الناطقين بها.
المحور الثالث: الحوزةُ العلميّة وفنون الأدب العربيّ.
المحور الرابع: الحوزةُ العلميّة وقراءة النصِّ الدينيّ.
المحور الخامس: الحوزةُ العلميّة واللّغة العربيّة، واقعاً ومستقبلاً.
أمّا شروط كتابة البحوث فهي:
– ألّا يكون البحثُ مستلّاً أو منشوراً أو مقدَّماً الى جهةٍ أخرى.
– تُعتَمَد البحوث على منهج الدراسة والتحليل وليس السرد.
– أن يكون البحث في ضمن محاور المؤتمر.
– مراعاة الأُسس العلميّة لمنهج البحث العلميّ في كتابة البحوث.
– اللّجنة غير ملزمة بإعادة البحوث لأصحابها.
– تخضع البحوث المقدَّمة للمؤتمر لإجراءات التقويم العلميّ.
– يُقدّم البحث مطبوعاً على ورق (A4) بنسخةٍ واحدة مع قرص مدمج (CD) بصيغة (word)، على أن لا يزيد عددُ صفحاته عن خمس وعشرين صفحة، بخطّ (Simplified Arabic)، وبحجم (16).
– أن يرفق الباحثُ ملخّصاً لبحثه وسيرته العلميّة، مع رقم هاتفه وبريده الإلكترونيّ.
– آخر موعدٍ لتسليم البحوث (1/ 2/ 2019م).
ويُمكن التواصل مع اللّجنة التحضيريّة أو اللّجان الفنيّة عن طريق:
رقم الهاتف والتليكرام: (009647802222543).
البريد الإلكترونيّ: info@h-najaf.iq
الموقع الإلكترونيّ: www.h-najaf.iq
فيسبوك: https://www.facebook.com/hawza.najaf
کما دخلت شعبةُ الطفولة والناشئة التابعة لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة غمارَ تجربةٍ فنيّةٍ جديدة، ألا وهي إنتاجُ الأفلام السينمائيّة القصيرة معتمدةً بذلك على ما تمتلكه من خبراتٍ في هذا المجال، من دون الاستعانة بأيّ جهة، وكانت باكورةُ أعمالها هي إنتاج فيلمٍ قصير توسّم بـ(مثلك بطل)، الذي ترشّح لأكثر من مسابقةٍ عربيّة وعالميّة منها مهرجان مزدة الدوليّ للأفلام القصيرة في ليبيا، كذلك مهرجان سينما الشعوب في المغرب بنسخته الخامسة عشرة.
الأستاذ سرمد سالم مسؤولُ الشعبة تحدّث لنا عن هذا المنجز الفنّي قائلاً: “شهدت صناعةُ الأفلام القصيرة في الآونة الأخيرة نموّاً وازدهاراً، وهو ما يعزى إلى الإقبال الكبير من جانب الجمهور على مشاهدة تلك الأفلام ومقاطع الفيديو على الأنترنت، فضلاً عن الطلب المتزايد من جانب سوق الأفلام المحلّية ومستخدمي الأنترنت في العراق، وهذا ما حدا بشعبتنا الى إنتاج فيلمٍ قصير تمّت بلورة فكرته وخروجها بالكامل من الشعبة، بدءً من الفكرة وصولاً الى الإنتاج مروراً بالتصوير والإخراج وغيرها من الأمور الفنّية”.
وأضاف: “تدور أحداثُ الفيلم حول طفلٍ يتأمّل صورة أبيه الشهيد ويتمنّى عودته الى الدار، فيسمع في أحلامه صدى صوت أبيه وهو يطرق الباب، فيستيقظ من نومه ويخرج مسرعاً ليفتح الباب لكنّه لا يجد أحداً فيرجع حزيناً، ثمّ يذهب الى المدرسة فيقوم مديرُ المدرسة بتكريم أبناء الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل تحرير أرض العراق من براثن داعش بمناسبة عيد المعلّم، وهي إشارةٌ الى أنّ الشهداء هم من يعلّمون الناس معاني البذل والعطاء، فيكرّم الأطفال بهدايا عينيّة لكون آبائهم أبطالاً، فيعود الطفل الى داره ويضع الهدايا قرب صورة أبيه ويتكلّم معه ويعدُهُ بأن يكون بطلاً مثله”.
وبيّن سالم: “إنّ الرسالة التي نريد أن نوصلها الى العالم هو بيان الحالة التي يعيشها اليتيمُ في داره بعيداً عن أنظار العالم، وهو ينتظر ويتأمّل عودة أبيه الى المنزل لترجع له البسمةُ التي سُلبت منه، لكنّه على الرغم من ذلك كلّه فإنّه يفتخر بأبيه ويجعله قدوةً له هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر تبيان التضحيات التي قام بها أبطالُ العراق في تحرير أرضهم من براثن عصابات داعش الإرهابيّة”.
|