ما زالت ردود الأفعال والتعليقات مُستمرة، عن ليلة الفيفا الصاخبة، التي انتهت بتتويج صانع ألعاب ريال مدريد ومنتخب كرواتيا لوكا مودريتش، بجائزة “The Best” لأفضل لاعب في العالم، على حساب زميله السابق كريستيانو رونالدو، الذي لم يَحضر الحفل، وممثل العرب محمد صلاح.
من جانبها، ألقت صحيفة “الماركا” الضوء عن كثب على نتائج التصويت، بالذات نسبة الـ25% الخاصة بأصوات الجماهير في مختلف أنحاء العالم، لكشف مدى أهمية وتأثير أصوات الجماهير، في معايير الفيفا لاختيار اللاعب الفائز بالجائزة الفردية الأهم في عالم كرة القدم.
وأوضح نفس المصدر، أن فخر العرب هو المُستفيد الأكبر من أصوات الجماهير، كونها السبب الرئيس في احتلاله المركز الثالث بنسبة 11.23% من إجمالي التصويت على الجائزة بوجه عام، خلف رونالدو، الذي حل ثانيًا بنسبة 19.8، بينما بدون أصوات الجماهير، كان سيحتل الفرعون المركز السادس، والصاروخ الفرنسي الصاعد كيليان مبابي المركز الثالث.
وجاء هذا التقرير، ليوضح ويعكس ضعف الأصوات التي حصل عليها صلاح من قادة ومدربي منتخبات العالم ونخبة الصحافيين، بما فيهم أبناء عروبته، باستثناءات تُعد على أصابع اليد، كقائد الفدائي الفلسطيني عبداللطيف البهداري، الذي وضع صلاح على رأس قائمة المُرشحين، ونفس الأمر فعله قائد المنتخب السوري عمر السومة، وعصام الحضري بالتبعية والمنطق، لذا على صلاح أن يُدين بالفضل لله أولاً ثم جماهيره ومُحبيه الذين صنعوا الفارق، وأيضًا كانوا أصحاب الفضل في حصوله على جائزة “بوشكاش” لأفضل هدف في العالم هذا العام.
|