• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : العتبة العلوية المقدسة تقيم مراسيم رفع راية الحزن والعزاء لشهر محرم الحرام .
                          • الكاتب : اعلام ديوان الوقف الشيعي .

العتبة العلوية المقدسة تقيم مراسيم رفع راية الحزن والعزاء لشهر محرم الحرام

أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة المراسم الرسمية لرفع راية الحزن والعزاء لشهر محرم الحرام ذكرى استشهاد أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام)، بحضور رئيس ديوان الوقف الشيعي سماحة السيد علاء الموسوي والأمين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس يوسف مهدي الشيخ راضي ونائبه رضوان صاحب وأعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة ومحافظ النجف الأشرف السيد لؤي الياسري ونخبة من المسؤولين والشخصيات الرسمية والاجتماعية وطلبة وأساتذة الحوزة العلمية المباركة ومسؤولي الأقسام والمنتسبين العاملين وجمع غفير من الزائرين والزائرات, وبدأت المراسم بقراءة آىٍ من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين قارئ القرآن في العتبة العلوية المقدسة السيد حيدر الميالي ، ثم أقيمت مراسيم الزيارة لأمير المؤمنين وسيد الشهداء ( عليهما السلام) من قبل قارئ القرآن هاني الموسوي , وقال رئيس ديوان الوقف الشيعي السيد علاء الموسوي ، في كلمته بهذه المناسبة ، إن " مدرسة الإمام الحسين (عليه السلام) تفتح اليوم أبوابها من جديد لجميع الناس المسلمين وغيرهم لأنها مدرسة فريدة تتسع كل الناس فهي تلامس الوجدان والفطرة وهي مدرسة لابد للجميع الانتهال والتعلم منها، وكيف نكون على الفطرة السليمة وعلى مستوى الإنسانية فمن خلالها نتعلم حقيقة أهل البيت الأطهار وسيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليهم ". وأكد السيد الموسوي ، إن " شهر محرم الحرام شهر الحزن والمواساة لأهل البيت الأطهار عليهم السلام والاندفاع لإحياء الشعائر الحسينية وإقامة مواكب العزاء في الحسينيات والمساجد وإحياء الذكرى الأليمة". وألقى الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة المهندس يوسف الشيخ راضي كلمته التي أكد فيها، إن الإمام الحسين ( عليه السلام) سطر للأجيال طريق الشرف والعزة والإباء ، وعلمهم كيف ينتصر الدم على السيف و يكون المظلوم منتصرا، فكان مدرسة لمن أراد أن يتعلم كيف يقف بوجه الطواغيت والظلمة". وأشار بقوله فلتكن هذه الأيام، مناسبة للمراجعة والتأمل والرجوع إلى الباري عزوجل والاقتداء بمبادئه التي جاء بها الإسلام واستشهد من أجلها أبي الأحرار ( عليه السلام)، وعلينا أن نستذكر بأن إذا كان الإسلام محمدي الوجود، علوي الظهور، فهو حسيني البقاء، مهدوي الاكتمال, بعدها أجريت المراسم بتسليم راية الإمام الحسين عليه السلام من قبل الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة الى نائبه حيث تم رفعها جوار قبة المولى أمير المؤمنين ( عليه السلام) إيذاناً ببدء مراسم الحزن والعزاء في شهر محرم الحرام صاحبتها أناشيد ولائية حسينية ألقاها المنشدون في فرقة إنشاد العتبة العلوية المقدسة .

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٥‏ أشخاص‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=124757
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 09 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 30