قررت اسبانيا بدء إجراءات تجميد بيع الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية بسبب الجرائم التي ترتكب في حق الشعب اليمني مع تجميد بيع 400 قنبلة موجهة بالليزر.
وأوردت إذاعة «كادينا سير» ليلة أول أمس الإثنين قرار وزارة الدفاع التي تديرها مارتا روبلس بدء الإجراءات اللازمة لتجميد اتفاقية موقعة بين البلدين سنة 2015 تبيع بموجبها اسبانيا ذخيرة متطورة للجيش السعودي، وكانت هذه الذخيرة جاهزة للنقل إلى السعودية من منطقة أراغون شمال شرق البلاد نحو القواعد العسكرية السعودية.
وكانت جريدة «القدس العربي» قد نقلت عن مصادر سياسية في مدريد أن القرار الإسباني يأتي في أعقاب تأكد الحكومة من استعمال العربية السعودية ذخيرة عسكرية إسبانية في حرب اليمن، وما يخلف ذلك من كوارث وضحايا في صفوف المدنيين.
وصنفت منظمة أمنيستي إنترناشونال إسبانيا كالمصدر الرابع للسلاح السعودي. وتبيع إسبانيا للسعودية أسلحة بين مقاتلات تشترك في تصنيعها رفقة دول أخرى، وهي يوروفايتر، لكن أهم المبيعات عادة ما تكون الذخيرة الدقيقة، سواء التي تصنعها إسبانيا مباشرة أو حصلت على ترخيص من الولايات المتحدة لتصنيعها.
وتظاهر المئات من أنصار ما يُسمى بـ«المجلس الانتقالي الجنوبي» المدعوم من الإمارات، أمس الثلاثاء، في منطقة الحبيلين في محافظة الضالع، ورفعوا شعارات ضد التحالف العربي والعاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز.
وردد المتظاهرون الغاضبون شعارات ضد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، مثل «برا برا يا سلمان» الذي يطالب بخروج القوات السعودية من البلاد.
وفي مدينة الضالع جنوب اليمن هتف المتظاهرون ضد التحالف العربي هاتفين «لا تحالف بعد اليوم».
وهذه هي المرة الأولى التي يرفع فيها الموالون للإمارات شعارات ضد المملكة العربية السعودية والملك سلمان، رغم أن المظاهرة خرجت ضد الغلاء وارتفاع الأسعار، وللمطالبة بوقف انهيار العملة المحلية.
|