أكد الخبير الاقتصادي، فهمي المرسومي، الأحد، صعوبة السيطرة على دخول البضائع الإيرانية الى العراق، بسبب تعدد المنافذ الحدودية بين البلدين.

وقال المرسومي ، إن "العراق يمتلك عشرات المنافذ على الشريط الحدودي مع إيران والاخيرة باتت تستخدمها لتمرير بضائعها المختلفة الى السوق العراقية"، لافتا الى ان "العراق يحاول ان يلتزم بالعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران حسب تأكيدات رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لكن في بعض مفاصلها وليس جميعها خاصة ما يتعلق باستيرادات البضائع والسلع الإيرانية".

وبين أن "السوق العراقية ومنذ ١٥ عام وهي مستقبلة للبضائع الإيرانية ومن غير المعقول منعها بسهولة فهذا يتطلب وقت وإجراءات عديدة من بينها السيطرة على الحدود، وهذا في الوقت الحالي صعب جداً بسبب انشغال العراق بأمور امنية وسياسية كبيرة".

وتوقع المرسومي ان تشهد السوق العراقية اختلافاً طفيفاً يتمثل بإختفاء جزء من البضائع الايرانية التي سبق وان تعود عليها.