نزهةُ الرماد

كاعبٌ تنثني

قرنفَلتان تحت عوسج الدغلِ

كنتُ لوحدي أقودُ الغيومَ أليها

لوحدي

أعُّد شحوبَ المصابيح

*

يالهذي السواقي !

كلما جئتها .. عنَّفتْني

هل لأن حلاوتها

من ضلاعي

*

حجرٌ فوق حجرْ

ضامرةً تقومُ تماثيلنا

بأنتظارِ بصاقِ المطرْ

*

في الصبحِ تكونُ الوعولُ قد آوتْ لِمخدعها

وألقتْ بآخرِ لَبنةَ

في جسدِ الدولفين