ملابسات حادثة مقتل شاب

  عندما أكتب عن شئ، أتحرى عنهُ أولاً وأجمع المعلومات، لأن الكتابة أمانة ثقيلة يجب على حاملها أن يتحلى بالمصداقية والموضوعية بعيداً عن الأهواء والخوف.

   حادثتان شغلتا الرأي العام العراقي في الأسبوع الماضي، حادثة وفاة الدكتورة رفيف الياسري(أشهر طبيبة تجميل في العراق) وحادثة وفاة شاب متظاهر من منطقة الهوير في محافظة البصرة، لكن الأولى طغت على الثانية، سواءً بإهتمام الإعلام أو الجهات الأمنية، ولا أدري لماذا؟! هل لشهرة الأولى وومجهولية الثانية؟ أم لأن مكان حادثة الأولى العاصمة بغداد والثانية محافظة البصرة؟

   بما أن الإعلام سلط الضوء على الأولى، وتقريباً تجاهل الأخرى، وجب عليَّ محاولة كشف ملابسات الثانية، لا سيما أن أسباب وفاة الشاب واضحة، ليس كما في قضية وفاة الدكتورة الغامضة، فأتصلت بأحد أصدقائي في البصرة، وتم تزويدي بالمعلومات التالية عن الحادث من مصادره الخاصة:

بعد ذلك بعث لي الصديق رسالةً مبيناً فيها ما يأتي:

بقي شئ...

رفيف وهذا الشاب كلاهما أبناء بلدٍ واحد، فلا تجعلوا الشعب طبقات، أذكروا الجميع ودافعوا عن الجميع، فلا فرق بيننا، وليكن شعارنا "قلبٌ نابض لشعبٍ واحد".