وصل الى مكة المكرمة نحو 40 الف حاج ايراني منذ بدء عمليات ايفاد الحجاج الايرانيين الى الديار المقدسة في تموز/ يوليو الماضي ولغاية مساء امس الاحد.
ووصل الحجاج الايرانيون الى مكة المكرمة على مجموعتين فمنهم قدموا من المدينة المنورة حيث بلغ عددهم لغاية مساء امس الاحد نحو 25 الف حاج بعد زيارة ضريح الرسول الاكرم (ص) والائمة الاطهار في البقيع على مدى 6 ايام كما وصل نحو 15 الفا و 700 حاج ايراني الى مطار جدة لغاية مساء امس الاحد وتوجهوا الى مكة المكرمة بعد اداء مراسم الاحرام.
ومايزال 7 آلاف و 422 حاج ايراني في المدينة المنورة لحد الآن وسيتوجهون الى مكة المكرمة بعد قضاء 6 ايام بزيارة ضريح الرسول الاكرم (ص).
وبدأت عمليات نقل الحجاج الايرانيين جوا الى الديار المقدسة منذ 18 تموز وتستمر لغاية 15 آب الجاري.
ويشار الى ان 85 الف و 200 حاج ايراني يشاركون في اداء مناسك الحج في العام الجاري ومدة بقائهم في الديار المقدسة تتراوح بين 28 و 42 يوما.
کما وافقت السعودية على دخول دبلوماسي إيراني لرئاسة مكتب لتمثيل المصالح الإيرانية في مدينة جدة في المملكة في خطوة وصفت بأنها إيجابية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء :”بموجب اتفاق مع وزارة الخارجية السعودية، سوف يتولى محمد علي بك، المدير الحالي لدائرة عمان واليمن في الخارجية الإيرانية، رئاسة مكتب تمثيل مصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية في جدة”.
وشهدت الروابط بين السعودية وإيران تراجعا غير مسبوق خلال السنوات الماضية، لاسيما بعد أن قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران في يناير/كانون الثاني 2016 بعد أن اقتحم متظاهرون سفارتها في طهران في أعقاب إعدام المملكة رجل الشيخ نمر النمر.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي إيراني قوله :”وافقت السعودية على منح تأشيرة دخول للمشرف على مكتب رعاية المصالح الإيرانية، ويري مراقبون منح التأشيرة بمثابة خطوة دبلوماسية إيجابية في العلاقات بين طهران والرياض”.
كما وافق البلدان على عرض سويسرا العمل كقناة دبلوماسية بينهما.
وكانت السعودية قد رحبت بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو/آيار الماضي بشأن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران.
وقال بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني للوزارة، إن ثمة “انفراجة” في العلاقات بين البلدين المتنافسين في المنطقة.
وأضاف قاسمي :”حتى قبل أسبوعين، لم تصدر أي تأشيرات دخول لأسماء طرحناها منذ فترة طويلة”.
وقال :”لكن في غضون الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين، حدثت انفراجة، وأعتقد أن ثمة مؤشرات على أن مكتب رعاية المصالح سيفتح”.
|