أمير الجدوعي
تصوير: ناجي الربيعي

ضيّف البيت الثقافي البابلي في دائرة العلاقات الثقافية العامة إحدى تشكيلات وزارة الثقافة والسياحة والآثار مؤسس ورئيس جمعية الرواد الثقافية المستقلة المركز العام بابل الباحث والشاعر صلاح اللبان للحديث شاعر الفيحاء محمد الرشادي.
وقال مدير الجلسة الباحث الدكتور عبد الرضا عوض إن صلاح اللبان تمكّن من إحياء شعر ودواوين وأثر أكثر من خمسة وثلاثين شاعرا منهم الشاعر المرحوم محمد الرشادي الذي نستذكره اليوم.
وقال اللبان إن حياة الرشادي كانت صعبة جدا ولا يمكن لإنسان أن يعيشها فقد عاش وحيدا بعد ما فقد زوجته وأبنته بالإضافة إلى حالته المادية الضعيفة, حيث تنقل منذ صغره بين الكوفة والحلة وكوّن علاقات ثقافية واجتماعية مع الشيخ اليعقوبي صاحب (كتاب البابليات) في الكوفة وكذلك علاقاته الطيبة بمجلس السادة القزاونة في الحلة، مشيراً إن الرشادي كان شاعرا جيدا لم يجامل في شعره ولم يمتدح الأغنياء وأصحاب النفوذ رغم الظروف الصعبة التي عاشها، وإن ديوانه طبع مرّتين الأولى عام 2006 والثانية عام 2015م. وحضر الأمسية عدد من الشعراء والمثقفين والإعلاميين.

1/8/2018