ترك تهديد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بعمل عسكري ضد ايران رموز مؤسسة السياسة الخارجية في واشنطن في حيرة ، وهم يبحثون عن أدلة حول ما اذا كان ذلك يشير الى تغيير في النهج الامريكي تجاه طهران .
واثار الرئيس الامريكي الدهشة ، في وقت متاخر من يوم الاحد الماضي ، عندما أصدر تغريدة مكتوبة بأحرف كبيرة موجهة الى الرئيس الايراني حسن روحاني ، اذ كتب ترامب : “ أياك وتهديد الولايات المتحدة مجددا والا ستواجه تداعيات لم يختبرها سوى قلة في التاريخ ”
واثارت تغريدة ترامب المخاوف في الولايات المتحدة وكذلك في الخارج في حين ظهر التردد على المسؤولين في ادارة ترامب لتوضيح ذلك .
وحافظت وزارة الدفاع الامريكية على الهدوء فيما يبدو انه صداع اخر قادم من ترامب ، ولم تعقد الوزارة أى جلسة عرضية واكتفت باصدار بيان حول انشطة الجيش الامريكي في المنطقة .
وقالت اللفتانت كوماندر ربيكا ريباريتش ، المتحدثة باسم البنتاغون ، ان القوات تواصل مع الشركاء العمل لتوفير حرية الملاحة وتدفق التجارة الحرة وتعزيز الامن والاستقرار في المنطقة ، ولم تقل ريبايتش ما اذا كان الجيش سيعدل من تحركاته او قواته في المنطقة للتعامل مع أى تداعيات ، بما في ذلك تعزيز الحماية ، واضافت “ القوات الامريكية أكثر من قادرة على الدفاع عن نفسها اذا دعت الحاجة الى ذلك ”.
وعندما سئلت سارة ساندرز ، المتحدثة الصحافية للبيت الابيض ، يوم الاثنين الماضي ، ما الذى دفع لهذا التغريد ؟. قال انها كانت ردا على تصريحات خارج ايران ، واضافت بانه ليس لديها اعلانات حول نقل الموارد العسكرية الى المنطقة .
وعلى الرغم من التصعيد المتزايد من واشنطن وطهران ، الا ان البحرية الامريكية لم تبلغ عن أى حالات من المضايقات ، هذا العام ، للسفن الحربية الامريكية في الخليج العربي في حين وصل عدد المضايقات في العام الماضي الى 14 تقريرا .
وقال مسؤول كبير في ( بنتاغون ) ان تهديدات ايران لا تستحق تغييرا في الموقف العسكري الامريكي.
|