أقام البيت الثقافي الفيلي، أحد تشكيلات دائرة العلاقات الثقافية العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار بالتعاون مع مؤسسة هواجس للثقافة والفنون، معرضا تشكيليا للفنانة أصيل سلوم، يوم الأحد 2018/7/8 بحضور عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، أدار الجلسة الإعلامي عدنان القريشي حيث قدم نبذة مختصرة عن سيرتها الفنية والأكاديمية.
وتحدثت سلوم عن مسيرتها الفنية قائلة: أن المدرسة التي وجدت نفسي فيها أكثر هي المدرسة التعبيرية التي تجسد معاناة الفنان، أو قصة في المجتمع والفن، حيث تميزت لوحاتي بطابع فني وبصمة مميزة هي الرسوم البغدادية ، فالفن عندي رسالة وليس مهنة عالجت من خلالها قضايا مجتمعية وخاصة المرأة، جسدت من خلالها معاناة المرأة العراقية وما تتعرض له من اضطهاد، كما عبرت بعض اللوحات عن تراث بلدي كالشناشيل البغدادية والأهوار والمشحوف إضافة إلى اللوحات الوطنية التي تعبر عن معاناة الوطن كهجرة الشباب وغرقهم وضحايا التفجيرات والقتل.
وأضافت سلوم: أن الدافع القوي الذي حفزني للاستمرار بالرسم هو أنني كنت محاطة بمبدعين كبار ولهم صداهم في عالم الرسم والفن، حيث تأثرت بالفنان طالب مكي، مؤيد نعمة، رحيم ياسر، ضياء الحجار، ومنذ صغري وأنا أتابع رسومهم، وأتمنى من كل أم أن توصل لأبنائها المطبوع والكتب وليس الأجهزة الالكترونية لكي يتأثر الطفل بالألوان والقراءة ويكون مثقفا منذ الصغر.
وختاماَ قدمت مسؤولة البيت الثقافي الفيلي فخرية جاسم محمد شهادة تقديرية وهدية رمزية للضيفة تقديرا لجهودها المبذولة.

10/7/2018