اكملت القوات الامنية تطهير تلال شرقي طوزخورماتو، واوضح خبير أمني أهداف “ثأر الشهداء” وتوقع مكان البغدادي، کما باشرت قوات الحشد بتحصين قواطعها على الحدود العراقية السورية، وایضا شرعت قوات الحشد بعملية تفتيش لقواطع المسؤولية ضمن بادية محافظة النجف وذلك ضمن خطة تأمين الحدود، فيما وصلت القوات إلى الحدود الدولية.
وأعلنت فرقة الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية، عن اكمال تطهير تلال شرقي قضاء طوزخورماتو من فلول داعش، مشيرة إلى أن قواتها عثرت على صواريخ موجهة وأحزمة ناسفة شرقي القضاء.
وأضاف المصدر، أن القوات الامنية وصلت الى أوكار داعش في التلال الوعرة التي يستخدمها كملاذات أمنه لهم، مبينا أن القوات وصلت الى الحدود الفاصلة مع محافظة السليمانية بعدة تطهيرها التلال والوديان الوعرة خلال عمليات تطهير شرق طوز خرماتو.
من جهته أوضح خبير أمني، أهداف عملية “ثأر الشهداء” و قال هاشم الهاشمي حول معطيات انطلاق العمليات العسكرية ان “مايعرف بمثلث الموت المحصور بين مناطق شمال شرق ديالى وشرق صلاح الدين وجنوب كركوك ظهرت فيها مساحة واسعة للكثير من فلول داعش خاصة بعد هزيمتهم في الحويجة حيث بدأت عمليات خطف قبل فرض القانون من قبل القوات الاتحادية في 28 تشرين الأول 2017”.
كما ذكر بيان لاعلام الحشد، ان “الجهد الهندسي التابع للواء 29 في الحشد الشعبي شرع بتحصين أحد قواطع الحدود العراقية السورية في تل صفوك غرب الموصل”.
واضاف، ان “الأعمال تضمنت بناء السواتر الترابية وانشاء الربايا بهدف ادامته وللمزيد من التحصين في الخط الدفاعي المتقدم على الحدود العراقية السورية لمنع اختراقه من قبل عناصر داعش الإرهابي او محاولات التهريب”.
فيما شرعت قوة مشتركة من اللواءين الثاني والحادي عشر بجولة ستطلاعية تفقدية ميدانية لقواطع المسؤولية ضمن بادية النجف الأشرف الخاصة باللواء الثاني والمنتشرة في العمق وصولآ الى الحدود الدولية، وذلك للوقوف على استعدادات قواتنا والتي تعد من ضمن عمليات الفرات الأوسط ويقع عليها مسؤولية كبيرة لما تحمله هذه المنطقة من جغرافية خاصة وتضاريس صعبة”.
بدوره ذكر الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول ، ان “مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 14 واستناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة تتمكن من الوصول إلى أحد المنازل المفخخة في منطقة الهياكل في قضاء الفلوجة كان معداً لاستهداف القوات الأمنية والمواطنين الأبرياء”.
وايضا اشار رسول ان “مفارز مديرية الاستخبارات العسكرية في الفرقة 10 وبعملية نوعية نفذت على وفق معلومات استخبارية دقيقة ألقت القبض على أحد الارهابيين الخطرين بمنطقة البو ذياب في الرمادي بالانبار”.
واضاف الى ان “مفارز الاستخبارات العسكرية في الفرقة نفسها، عثرت على عدد من العبوات الناسفة نصبت بشكل يسبب ضرراً كبيراً للمواطنين وممتلكاتهم بمنطقة المطاري التابعة لقضاء الفلوجة في الانبار وتم إبطال مفعولها من قبل المفارز الهندسية التابعة للفرقة”.
هذا وافادت مصادر استخبارية ان القوات الامنية وبناءً على معلومات استخبارية تمكنت من القاء القبض على أبرز القادة الاعلاميين لداعش المدعو{أبو خطاب العراقي} والذي يشغل منصب مسؤول الاعلامي لوكالة {اعماق} التابعة لعصابات داعش الارهابية حيث تم العثور بحوزته على حواسيب واقراص ومنشورات محرضة لحملة {نداء #88}”.عن إلقاء القبض على قيادي بعصابات داعش الارهابية يشغل منصب مسؤول اعلام وكالة {اعماق} التابعة لداعش في محافظة ديالى.
|