يشارك وفد مصرفي عراقي كبير في القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2018 ، في العاصمة الفرنسية باريس يومي28 و29 حزيران الجاري ، بعنوان "الحوارات المصرفية المتوسطة" ، بحضور حكام المصارف المركزية في عدد من الدول العربية والغربية بالاضافة الى شخصيات مصرفية عربية.

ويشارك في القمة محافظ البنك المركزي العراقي علي العلاق ورئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وديع الحنظل وممثلي عن 10 مصارف عراقية .

وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، علي طارق، إن "مشاركة الوفد العراقي في القمة المصرفية تعتبر من المشاركات الجيدة التي ستنتج عنها عدة قرارات منها انفتاح القطاع المصرفي العراقي على المصارف العالمية مما يسهل عملية التبادل التجاري بين العراق والعلم وكذلك دخول المستثمرين الى البلد"، لافتا الى ان "الوفد العراقي حضى بأهمية كبيرة من قبل القائمين على القمة المصرفية وكذلك الوفود العربية الأجنبية".

وأضاف ان "الوفد العراقي يضم محافظ البنك المركزي العراقي، علي العلاق، ورئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية، وديع الحنظل، وعدد من المصارف العراقية". 

من جهته أكد الامين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح تعليقا على القمة أنها "اضخم قمة مصرفية عربية دولية لعام 2018، وهي من أهم المؤتمرات الدولية ". 

واشار الى أن "الدعوات كانت على مستوى رؤساء المصارف العربية ومسؤولين من كبرى المنظمات الدولية بينها منظمة التعاون الاقتصاد والتنمية OECD، لوفيغارو ،اتحاد المصارف الاوروبيه "بروكسل"، منظمة "باريس يوروبلايس"، الاتحاد المصرفي الفرنكوفوني، شبكة النزاهة المالية في أميركا، سلطة دبي للخدمات المالية، الشركة الدولية ماستر كارد، المؤسسة العالمية لدعم التوعية المالية للأطفال والشباب في أمستردام.

واوضح ان "الاتحاد يهدف من هذه القمة الى انشاء منطقة متوسطية عربية للتعاون المالي والمصرفي، تحت مسمى "مؤتمر الحوارات المتوسطية المصرفية، على ان يشمل الدول العربية المحيطة بالبحر المتوسط كافة، كالمغرب والجزائر، ليبيا، الاردن ولبنان، بالاضافة الى دول أوروبية هي اسبانيا وفرنسا وايطاليا"، مشيرا الى ان "الدعوات وجهت على مستوى وزراء المال ومحافظي البنوك المركزية"، مؤكدا "الاهتمام الاوروبي بالمنطقة العربية "، وشدد على ان "هذا المؤتمر سيؤثر ايجابا على المنطقة من الناحية الاقتصادية ويعتبر مكملا لمؤتمر "سيدر"، آملا ان "يعزز العلاقات المصرفية والتجارية بين العالم العربي والاوروبي"، مشيرا الى انه "سيتم تناول مواضيع اخرى كالامان في منطقة البحر الابيض المتوسط والثقافة المالية في منطقتنا".

والجدير بالذكر في تصريح سابق لاتحاد المصارف العربية في بيان صحفي اطلع عليه موقع كتابات في الميزان

تنطلق يوم غد الخميس في العاصمة الفرنسية باريس فعاليات القمة المصرفية العربية الدولية لعام 2018 ، تحت عنوان 'الحوارات المصرفية المتوسطة' للفترة من 28 - 29 حزيران ، وينظمها اتحاد المصارف العربية برعاية رئيس الجمهورية الفرنسية ايمانويل ماكرون

ويشارك في القمة المصرفية العربية وزراء مالية الدول العربية ومحافظو البنوك المركزية العربية ورابطة المصارف الخاصة العراقية وعدد من المصارف الحكومية والاهلية.

وقال اتحاد المصارف العربية في بيان صحفي ، ان ' القمة المصرفية ستناقش تقييم العلاقات المصرفية العربية، الأوروبية والمتوسطية وما هو المطلوب من أجل صياغة مبادرات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز هذه العلاقات، وفتح قنوات التعاون والتجارة والاستثمارات الثنائية' ، مبينا ان ' الأحداث الأخيرة في جميع أنحاء العالم أدت إلى إعاقة فرص التعاون والاستثمار الثنائي، وخلقت حالة من التوتر بين الجيران الإقليميين في المناطق العربية، الأوروبية والمتوسطية حيث باتت الحاجة ضرورية الى تعزيز الثقة فيما بينهم للقيام بالأعمال التجارية والعلاقات المصرفية'.

واضاف، ان ' الهدف من هذه القمة هو تسهيل الحوارات والمناقشات بين قادة القطاع المصرفي والمالي، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وآخرين من القطاع العام، وسوف تركز موضوعات النقاش على العلاقات المصرفية المتوسطية، والامن الاقليمي، التعليم والبيئة، بالإضافة الى فتح مجالات التعاون المثمر لتعزيز التمويل للشركات المتوسطة والكبيرة بما فيها تلك العاملة في قطاعات الغاز والنفط والمياه'.
واشار الى ان ' القمة ستركز من خلال جلسات عملها على بلورة بعض الأفكار، حول مجالات جديدة من الشراكة يمكن أن تضع الاقتصادات العربية والدولية والمؤسسات التجارية على الطريق الصحيح نحو النمو المستدام والازدهار ، كما انها ستعرّف المجتمع العربي والدولي على المؤسسات الراعية التي ستتاح لهم الفرصة لعرض المنتجات التي تميز مؤسساتهم لجمهور رفيع المستوى'.
.