• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : کربلاء تتأهب لمهرجان فتوى الدفاع، وتواصل أعمال مشروع المجمع الثقافي .

کربلاء تتأهب لمهرجان فتوى الدفاع، وتواصل أعمال مشروع المجمع الثقافي

أعلنت اللّجنةُ التحضيرية لمهرجان فتوى الدّفاع المقدّسة الثالث أنّ اللّجنة العلميّة المختصّة بتقييم البحوث قد انتهت من أعمالها التقييميّة للبحوث العالميّة المشتركة في فعاليّته البحثيّة المنضوية ضمن فعاليات المهرجان وتُعتبر من أهمّها، مؤكّدةً في الوقت نفسه أنّ البحوث قيّمة وجمعت بين التوجّه الأكاديميّ والحوزويّ وترتقي لمستوى المؤتمرات البحثيّة التخصّصية.

وأضافت اللّجنة أنّ “عدد البحوث المستلمة كانت 58 بحثاً لباحثين أكاديميّين وحوزويّين من داخل وخارج العراق، وقد خضعت جميعُها لتقييم لجنةٍ علميّة مختصّة تمخّض عنه قبول 28 بحثاً وسيتمّ اختيار الخمس بحوث الأولى منها لنيل جائزة المسابقة البحثيّة”.

يُذكر أنّ المهرجان الذي يُقيمه قسمُ الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة يُقام إحياءً واستذكاراً للفتوى التاريخيّة التي أطلقتها المرجعيّةُ الدينيّة العُليا في النجف الأشرف، والتي حفظت العراق ومقدّساته من العدوان الداعشي وأرجعت كيده لنحره بفضل الاستجابة السريعة والمؤثّرة للعراقيّين الأصلاء، ويضمّ المهرجان العديد من الفقرات والفعاليات والأنشطة التي تستمرّ ليومين.

ومن المشاريع التي تشهد أعمالاً متواصلة وضمن الخطط الزمنيّة والمواصفات الفنّية الموضوعة لها هو مشروع المجمّع الثقافي التدريسيّ الأوّل والثالث، الذي يُعدّ من المشاريع المهمّة التي تتبنّاها العتبة العبّاسية المقدّسة ويُشرف على تنفيذها بصورةٍ مباشرة وميدانيّة قسمُ المشاريع الهندسيّة فيها، حيث وصلت نسبةُ الإنجاز في هذا المشروع الى مراحل متقدّمة قاربت الـ(70%) من المشروع ككلّ، وهذه النسبة جيّدة بحسب الظروف الماليّة التي يشهدها البلد بصورةٍ عامّة والعتبة المقدّسة على وجه الخصوص، والتي ألقت بظلالها على مشاريع عديدة وأوقفت أو أبطأت عجلة تقدّمها.

هذا بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل رئيسُ القسم المذكور المهندس ضياء مجيد الصائغ، وأضاف: “بهمّةٍ وعزيمةٍ عاليتين يرافقهما الإخلاص والتفاني، قطعت الملاكاتُ الفنّية والهندسيّة العاملة بهذا المشروع أشواطاً كبيرة متغلّبة ًعلى كافة الظروف والعقبات التي حاولنا تجاوزها، وفي مقدّمتها الظروف الماليّة، وذلك لخصوصيّة المشروع وأهمّيته”.

مبيّناً إنّ “الأعمال تجري بصورةٍ متوازية في كافّة مفاصل المشروع من المدارس الخمس التي تبلغ مساحة المدرسة الواحدة منها 6,000 متر مربّع وبواقع ثلاثة طوابق، وروضتي الأطفال المؤلّفتين من ثلاثة طوابق التي تبلغ مساحة الواحدة منها 900 متر مربّع، والقاعتين الرياضيّتين البالغة مساحة كلّ واحدةٍ 900 متر مربّع، والمركز الثقافيّ المتكوّن من خمسة طوابق وبمساحة 15 ألف متر مربّع”.

وأوضح الصائغ أنّ “الأعمال تنوّعت بين تسليك منظومات الكهرباء، والصوتيّات، والتبريد، والإطفاء والحريق، والإنذار، وغيرها إضافةً الى الانتهاء من التأسيسات الصحّية في أغلب مرافق المجمّع، كذلك تمّت المباشرة بأعمال الإنهاءات والأعمال المدنيّة لما تمّ إنجازُ هيكله ومقاطعه بصورة كاملة”.

يُشار الى أنّ مشروع المجمّع الثقافي التدريسيّ الأوّل والثالث وبحسب ما بيّنه رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة في تصريحٍ سابق: “هو من المشاريع التي ستُضاهي قريناتها عالميّاً، لا بل تفوقُها في بعض الجزئيّات من ناحية التصميم والتنفيذ التي رُوعيت فيهما أدقّ التفاصيل الفنيّة والهندسيّة التي تُلائم إقامة مثل هكذا مشاريع، وسيكون إن شاء الله تعالى طفرةً نوعيّة من ناحية المُنشَأ أو من خلال ما سيتمّ استثمارُه في حال الانتهاء منه، وسيُحدِثُ نقلةً نوعيّة من حيث التصميم والخدمات والأجهزة”.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=121413
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 06 / 26
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 29