• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : الثقافة الكردية تستذكر المخرج المسرحي حسين الحيدري .
                          • الكاتب : اعلام وزارة الثقافة .

الثقافة الكردية تستذكر المخرج المسرحي حسين الحيدري

انمار الطائي
 تصوير:عمار الورشان

برعاية مدير عام دار الثقافة والنشر الكردية آوات حسن أمين، أقامت الدار بالتعاون مع رابطة مثقفي وفناني الكرد خارج الإقليم حفلا استذكارياً للمخرج المسرحي الكردي الراحل حسين الحيدري، يوم الأربعاء 6/6/2018، ضيفت كلا من الفنان المسرحي الدكتور صبحي الخزعلي والفنانة القديرة حياة حيدر والدكتور حيدر مجيد.
 استهل الحفل الاستذكاري الذي أقيم تحت شعار (حسين الحيدري.. الغائب الحاضر) بالوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة على روح الراحل وأرواح شهداء العراق، ثم ألقيت كلمة قسم علاقات وأعلام الدار جاء فيها "أننا اليوم نرثي ونستذكر فنانا مبدعاً ومخرجا شهدت له خشبات المسرح بأعماله التي شكلت أرثا فنيا لا يمكن أن ينسى".
وبهذه المناسبة أكد مدير عام الدار في  كلمته، أن دار الثقافة والنشر الكردية مدينة للراحل حسين الحيدري وأمثاله، فهو اسم كبير ومثقف كبير تشهد له أعماله الكبيرة، فحين نستذكره فإننا نستذكر الطيبة ونكران الذات وتلك المحبة والابتسامة التي زرعها في وجود محبيه.
 فيما أكد مثقفو وفنانو الكرد خارج الإقليم في كلمتهم التي ألقاها نيابة عنهم نائب رئيس الرابطة الدكتور ضياء عبد الخالق المندلاوي، أن الراحل كان احد أعمدة الفن الكردي في بغداد وعلم من أعلامها في ميادين الفن والأدب والمسرح وأعطى الكثير من جهده وطاقته لخدمة الفن والأدب الكرديين وبالتالي خدم الفن العراقي وأبرز عراقة هذا الوطن الذي ينتمي إليه، ثم ألقى شقيق الراحل السيد مهدي عبد الكريم الحيدري كلمة العائلة التأبينية جاء فيها، يعز علينا كأهل للمرحوم أن نتحدث عنه بضمير الغائب لأنه يبقى حاضرا بيننا لما تركه من اثر طيب وسيرة حسنة لدى أحبائه وأصدقاءه من خلال كتاباته وأعماله الأدبية والاجتماعية، معربا عن شكره وتقديره لدار الثقافة والنشر الكردية على أقامتها هذا الحفل الاستذكاري للراحل حسين الحيدري وهذا يدل على التقدير الذي تكنه هذه الدار للأدباء والكتاب والفنانين الكرد والعرب على حد سواء.
 واستذكر الضيوف المشاركين في الحفل كلاً من الدكتور صبحي الخزعلي والفنان المسرحي الدكتور حيدر مجيد والفنانة القديرة حياة حيدر محطات من حياته التي جمعتهم به سواء كان ذلك اجتماعياً أو مهنياً والتي كانت مليئة بالعطاء ومفعمة بالعمل والإبداع، مشيرين، إلى أن الفن المسرحي كان بالنسبة لحسين الحيدري عملاً ممتعاً وحالة يركن أليها ليترجم عوالمه الداخلية ومشاعره وأحاسيسه الوجدانية وهذا ما جعله مبدعاً في مجال عمله. 
 وشهد الحفل الاستذكاري الذي حظي بتغطية إعلامية مداخلات وشهادات من قبل الحاضرين أجمعت على المحبة التي يحملوها تجاه الراحل الحيدري لما يتمتع به من دماثة أخلاق وطيبة ونقاء سريرة جعلت منه أنسانا كبيراً بأخلاقه وفنه وتواضعه ليتربع بامتياز في الذاكرة.
 وفي الختام قدم مدير عام الدار هدية تذكارية عبارة عن درع تم تسليمه إلى عائلة الفقيد كدليل على رغبتها في أن تبقى ذكرى حسين الحيدري ماثلة أمام الجميع وفاءاً وتقديراً لأسرته.

7/6/2018

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=120278
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 06 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15