• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : نشاطات .
                    • الموضوع : نشر خطاب المحبة والتسامح في ثقافي الصدر .
                          • الكاتب : اعلام وزارة الثقافة .

نشر خطاب المحبة والتسامح في ثقافي الصدر

عدنان إبراهيم
 تصوير: مصطفى الأزرقي / إيهاب رمضان الكناني

أقامت كنيسة ماركوركيس الكلدانية يوم الأحد الموافق 3/6/2018 محاضرة عن "نشر خطاب المحبة لمواجهة خطاب الكراهية في الإعلام" للبيت الثقافي في مدينة الصدر.
 عرف راعي الكنيسة الأب ميسر بهنام في محاضرته مصطلح التطرف الذي يؤدي إلى الكراهية، هو تجاوز حدّ الاعتدال والوسطية في الفكر أو الفعل، وهو سبب لكثير من الأفعال التي يأباها العقل البشري، ولا ترتضيها النفس السوية، ولكن لخلل ما في نفوس أصحاب التوجه المنحرف والسلوك المتطرف تجد أنهم يتعمدون الاعتداء على مَنْ يخالف فكرهم، وغالباً ما يستغل هؤلاء العاطفة الجياشة التي جبل عليها العراقيون على مرّ العصور، مؤكداً، على ضرورة نبذ خطاب العنف والكراهية، والعمل على إشاعة فكر التسامح والتعددية الثقافية بين مكونات الشعب العراقي من أجل الحفاظ على وحدة النسيج المجتمعي، مبينا، أنَّ توظيف وسائل الإعلام الحديثة والتقليدية لترسيخ ثقافة التطرف وبثّ روح الحقد والكراهية سيزيد الهوة بين مكونات المجتمع العراقي، وضرورة التصدي لهذه الثقافة الهدامة من خلال إشاعة قيم التسامح والسلم والتعايش المجتمعي، وهو من صلب مهمة المثقفين والناشطين، والعمل على تحقيق الأهداف الإنسانية المشتركة وتقبل الآخر المُختلف، وأهمية بناء رأي عام مساند لقيم التسامح ونبذ خطاب الكراهية في هذه الحقبة المصيرية من تاريخ بلدنا الحبيب.
 واكد بهنام: نحن مطالبون جميعاً بتقديم خطاب المحبة والتسامح وإظهار الملامح الحضارية للمجتمع العراقي المتنوع، وليس مظاهر التطرف والتعصب التي تعمل على نفث سموم الكراهية المقيتة بين أبناء البلد الواحد ومكوناته الحضارية.
 وفي ختام الجلسة الثقافية نقلت مسؤولة البيت الثقافي في مدينة الصدر زينب فخري تحيات المدير العام لدائرة العلاقات الثقافية فلاح حسن شاكر إلى راعي كنيسة ماركوركيس الكلدانية الأب ميسر بهنام، ودعوته لزيارة هذا المكان وأماكن مماثلة تعزيزاً للتنوع الثقافي الذي يزخر به مجتمعنا، وثمنت جهوده في إقامة هذه النشاطات التي يتطلع لها جميع المثقفين من أجل التواصل بين مكونات الشعب العراقي للحفاظ على وحدة النسيج العراقي، كما أشارت فخري إلى قول الإمام علي (عليه السلام) في رسالة لعامله في مصر، الناس صنفان، إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق، موضحة تأكيد الإسلام المحمدي الحنيف إلى ضرورة إشاعة السلم المجتمعي، فالتعايش حاجة ومبدأ وهدف إنساني وإسلامي سامٍ.
ثمَّ قدمت مديرة البيت الثقافي  لوح التميز لراعي الكنيسة الأب ميسر بهنام تقديراً لجهوده كناشط مدني يدعو إلى تعددية الثقافة ونبذ خطاب الكراهية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏7‏ أشخاص‏، و‏‏‏‏أشخاص يجلسون‏، و‏طاولة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=120058
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 06 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15