الى السيد علي السيستاني ( دام ظله)

ومن أقصى المدينة جاء يسعى 
وطاف على بيوت الطين سبعا

وحيد كالعراق يُراد منه 
بأن يعوجّ كي ندعوه ضلعا

بأن ْ يلقي العصا حتى إذا ما
تلقّف ما تلقّف قيل أفعى

بأنْ يبقى قميصا يوسفيا
ويبقى الحشد في كفيه درعا

بأنْ يبني ونهدم ثم يبني 
ونهدم ثم نستفتيه شرعا

الى م نظل نبحث عن حسين ٍ 
ليقتل بيننا ونظل ننعى

ستشكو دجلة ٌ حبلا ولكن 
سيمنعها الفرات تهزّ جذعا