• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عقيلة بني هاشم .
                          • الكاتب : جمال الدين الشهرستاني .

عقيلة بني هاشم

في اليوم الخامس من شهر جمادى الاولى و في العام السادس من الهجرة النبوية الشريفة ولدت السيدة الهاشمية الجليلة زينب الكبرى ( عقيلة بني هاشم ) عليها وعلى ابائها الاف التحية و السلام .
وهي سلام الله عليها المولود الثالث والبنت الاولى لمولانا امير المؤمنين علية السلام وبضعة النبي الاكرم فاطمة الزهراء عليها السلام ، والرسول الاكرم (صلى الله عليه واله وسلم ) هو من سماها ( زينب ) ومعنى زينب في اللغة :
  الاول :- كلمة مركبة من " زين " و " أب "
  الثاني :- بسيطة وليست مركبة وهي اسم لوردة بيضاء من فصيلة النرجسيات فواحة عطرة
ولما ولدت قال الرسول الاكرم (صلى الله عليه وأله وسلم ) [ يا بنية إئتيني ببنتك المولودة ] فلما أخذها بيده وضمها ووضع خده على خدها سالت دموعه على خديه ، فقالت الزهراء عليها السلام : مم  بكاؤك ، لا أبكى الله لك عينك يا أبتاه ؟
فقال (صلى الله عليه وأله وسلم) [ يا بنتاه يا فاطمة إن هذه البنت ستبتلى ببلايا ، وترد عليها مصائب شتى و رزايا أدهى , يا بضعتي وقرة عيني , ان من بكى عليها , وعلى مصائبها يكون ثوابه كثواب من بكى على أخويها ].
وكيف يمكن أن يصف الكاتب اخلاقها وصفاتها وقد تربت في بيت النبوة وقال لها المعصوم ( أنت عالمة غير معلمة ) .
وكذلك عندما كان النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم يشرح اية 36 من سورة النور [ في بيوت اذن الله ان ترفع ] , قام ابو بكر فقال :- يا رسول الله هذا البيت فيها ؟ وأشار الى بيت علي وفاطمة "فقال النبي الاكرم صلى الله عليه واله وسلم " نعم , ومن أفضلها "
والعقيلة بنت باب مدينة علم الرسول صلى الله عليه واله وسلم , وهو الذي مازالت الاجيال متعاقبة باختلاف المعتقد تتربى على اقواله وافعاله وستبقى تنهل من علمه .فكيف تكون منهجية تربيته لأبنته العقيلة زينب . 
ان ثورة الحسين عليه السلام كانت بمنهجين متلازمين , الاول هو ما أداه الامام الحسين عليه السلام من نصائح ثم القتال حتى الاستشهاد , والثاني ما قامت به العقيلة زينب عليها السلام من نشر مفاهيم هذه النهضة فكانت خير من أعلن وأعلم العالم في حينه وما بعده جيل بعد جيل عن ثورة أخيها , ومن نتائج هذه المتلازمة بين المنهجين , وأثر الافعال والخطب التي ألقتها العقيلة في الكوفة والشام انشق الناس الى شقين شق عجز عن تفسير النهضة الحسينية فاعرض وأدار وجهه وهم الذين عميت قلوبهم يحاولون محاربة هذه النهضة , والشق الثاني أمن بها وما زال يحيى ذكراها كل عام . ومن الله التوفيق

كافة التعليقات (عدد : 8)


• (1) - كتب : *************** ، في 2012/09/17 .

***************



• (2) - كتب : جاسم الفتلاوي ، في 2011/12/07 .

بسم الله
لله درك لقد ذكرت ام المصائب وشريكة الثورة وصاحبة الاية بعد الشهادة والله انهاالحسين واها العباس وانها زين العابدين وانها زينب علهم السلام جميعا
بارك الله بك سيدنا الجليل وانك ما زلت تفاجئني

• (3) - كتب : علاء السعدي ، في 2011/12/07 .

جعلنا الله واياكم من الباكين على مولاتنا العقيلة زينب

• (4) - كتب : لؤي محفوظ ، في 2011/12/07 .

بسم الله الرحمن الرحيم

احسنت ياسيد جمال وكيف لا وانت ابن خادم المنبر الحسيني واديبه انالنا الله واياكم شفاعتها

• (5) - كتب : الحاج عامر المعمار \النجف الأشرف ، في 2011/12/06 .

السلام عليكم سيدنا الفاضل أبو مصطفى

السيدة زينب ع سيدة جليلة ذات عقل راجح ورأي وفصاحة وبلاغة ولدت قبل وفاة جدها بخمس سنين وتزوجت بابن عمها عبد الله بن جعفر فولدت له محمدا وعليا وعباس وعونا الكير وأم كلثوم \ السلام عليك يايطلة كربلاء يا أم المصائب ..............

• (6) - كتب : امين العلي ، في 2011/12/05 .

روحي فداها صاحب اكبر تضحية في الكون بعد الحسين عليهما السلام هي الحزينة عندما ناداة بصوت
حزين يقرح القلوب : « يا حسيناه ، يا حبيب رسول الله ، يا ابن مكة ومنى ، يا ابن فاطمة الزهراء سيدة النساء ، يا ابن بنت المصطفى » . قال الراوي : فأبكت والله كل من كان في المجلس ويزيد ساكت المصدر ( زينب الكبرى ) النقدي ص 114آخر الأمر على دولة بني أمية . فلم تكد زينب تخرج من عند يزيد حتى أحس أن سروره بمقتل الحسين قد شابه كدر خفي يزداد حتى استحال الى ندم ، كدر صفو الأعوام الثلاثة الأخيرة من حياته إن خطاب السيدة زينب ( عليها السلام ) في مجلس يزيد يعتبر وثيقة فكرية سياسية تسلط الأضواء على خلفيات المعركة بين أهل البيت والأمويين كما تناقش بعض التفاصيل والقضايا الهامة في تلك المعركة ، وتقدم استشرافاً وتصوراً مستقبلياً لآثار المعركة ونتائجها........... والسيدة زينب وهي العالمة بالله و ( إنما يخشى الله من عباده العلماء ) وهي الناشئة في أجواء الأيمان والعبادة والتقوى كانت قمة سامقة في عبادتها خضوعها للخالق ( عز وجل ) . كانت ثانية أمها الزهراء في العبادة . وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة في كل أوقاتها حتى أن الحسين ( عليه السلام ) عندما ودع عياله الوداع الأخير يوم عاشوراء قال لها : « يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل » . كما ذكر ذلك البيرجندي ، وهو مدون في كتب السير (27) . وعن عبادة السيدة زينب ليلة الحادي عشر من المحرم يقول الشيخ محمد جواد مغنية : وأي شيء أدل على هذه الحقيقة من قيامها بين يدي الله للصلاة ليلة الحادي عشر من المحرم ، ورجالها بلا رؤوس على وجه الأرض تسفي عليهم الرياح ، ومن حولها النساء والأطفال في صياح وبكاء ودهشة وذهول ، وجيش العدو يحيط بها من كل جانب . . . إن صلاتها في مثل هذه الساعة تماماً كصلاة جدها رسول الله في المسجد الحرام ، والمشركون من حوله يرشفونه بالحجارة ، ويطرحون عليه رحم شاة ، وهو ساجد لله ( عز وعلا ) ، وكصلاة أبيها أمير المؤمنين في قلب المعركة بصفين ، وصلاة أخيها سيد الشهداء يوم العاشر والسهام تنهال عليه كالسيل . ولا تأخذك الدهشة ـ أيها القارئ اذا قلت : ان صلاة السيدة زينب ليلة الحادي عشر من المحرم كانت شكراً لله على ما أنعم ، وانها كانت تنظر الى تلك الأحداث على أنها نعمة خص الله بها أهل بيت النبوة من دون الناس أجمعين ، وانه لولاها لما كانت لهم هذه المنازل والمراتب عند الله والناس((المصادر ( مع بطلة كربلاء ) مغنية ص 42 ./ ( أدب الطف ) جواد شبر ج 1
احسنتم سيدنا في ميزان اعمالكم على هذه الكلمات وعظم الله لكم الاجر

• (7) - كتب : مجاهد منعثر منشد ، في 2011/12/04 .

احسنتم السيد الجليل جلال الدين على ذكر محور ال البيت  (عليهم السلام ) السيدة زينب ..وقفات كثيرة هذا العالمة غير المعلمة
قد عاصرت محن والدها امير المؤمنين واستشهاد السيدة الزهراء والامام الحسن والحسين (عليهم السلام ) واليوم بقية الله يدعونا لمواساتها ..
عظم الله اجوركم



• (8) - كتب : مهند البراك ، في 2011/12/04 .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعظم الله لكم الاجر سيدنا الجليل بمصاب ابي عبد الله الحسين عليه السلام

ونحن نعيش في اجواء محرم الحرام ومصيبة سيد شباب اهل الجنة ذكرتنا بموقف عقيلة بني هاشم وخطبتها الشهيرة الى يزيد لعنة الله عليه ....
يوم وقفت تتحدى كل الجبروت والطغيان لتواصل مسيرة الحسين عليه السلام ونهضته المباركة

جزاكم الله كل خير





  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11877
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15