ياسمين خضر
صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية العامة سلسلة من "خزانة تراث" وهذه السلسلة التي تعنى بنشر الكتب التراثية في مختلف صنوف المعرفة علماً وأدبا صدر الكتاب الموسوم (النيسابوري إضافاته واختلافاته مع الزمخشري في تفسير الكشاف) للكاتبة زينب فخري حسين، تضمن الكتاب أربعة فصول:
جاء الفصل الأول وضم مبحثين: الأول لتعريف بالمفسرين، سيرته الذاتية جار الله محمود الزمخشري ونظام الدين النيسابوري إذا عرفت فيه كلا المفسرين لتعرف عن سيرتهما الذاتية والعلمية وأهمية تفسيرهما، والفصل الثاني كان تحت عنوان "مبحاث النيسابوري البلاغية في علم المعاني" وشمل مبحثين، خصص المبحث الأول إلى إضافات النيسابوري في علم المعاني والتي فاتت الزمخشري ولم يذكرها في تفسيره الكشاف ذاكرة هل هي من عيون نكات النيسابوري أم أنها منقولة من كتب وتفاسير أخرى، أما المبحث الثاني فقد خصص للاختلافات البلاغية بين النيسابوري والزمخشري في علم المعاني وبينت أسباب هذا الاختلاف، وجاء الفصل الثالث تحت عنوان "مباحث النيسابوري البلاغية في علم البيان" واحتوى على مبحثين ايضاً كان الأول قد تناول إضافات النيسابوري البيانية والتي فاتت الزمخشري ولم يذكرها مبينة هل هي من إضافات النيسابوري البحتة أم لا، فيما ذكرت في المبحث الثاني الاختلافات البلاغية بين النيسابوري والزمخشري في علم البيان وأوضحت علة هذا الاختلاف، وعنونت الفصل الرابع "مباحث النيسابوري البلاغية بين النيسابوري والزمخشري في علم البيان وقد جاء بمبحثين ركز الأول على إضافات البديعية النيسابورية في هذا العلم والتي فاتت الزمخشري وأشرت على بعض علل عدم ذكر الزمخشري له، وأخيراً المبحث الثاني الذي كرس للاختلافات البلاغية بين النيسابوري والزمخشري في علم البديع وسبب هذا التباين البلاغي.
9/5/2018
|