• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين ينددون بهجوم قوات الأمن والمرتزقة والبلطجية للنظام الأموي الخليفي على عزاء الإمام الحسين (ع) في مدينة المحرق وسائر المناطق في البحرين. .
                          • الكاتب : انصار ثورة 14 فبراير في البحرين .

أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين ينددون بهجوم قوات الأمن والمرتزقة والبلطجية للنظام الأموي الخليفي على عزاء الإمام الحسين (ع) في مدينة المحرق وسائر المناطق في البحرين.

بسم الله الرحمن الرحيمِ
هاجمت جيوش ومرتزقة وبلطجية الحكم الخليفي الأموي مدعومة بقوات الإحتلال السعودي مراسم العزاء على الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) هذه الليلة (الجمعة ليلة السبت) في مدينة المحرق بالرصاص الحي والمطاطي والغازات السامة ومسيل الدموع مما أدى إلى حدوث إصابات بالغة في صفوف المعزين والمواكب الحسينية.

وقد هدد البلطجية هذا اليوم مواكب العزاء ومنعوهم من الخروج وإلا فسوف يهاجمونهم ويتعرضون لهم ، وقد إتصلت السلطة بالمآتم وطالبتهم بعدم الخروج في مواكب عزائية ، وإننا نرى بأن إتصال السلطة بالمآتم جاء بالتنسيق مع البلطجية ، حيث أنها أرادت أن تتنصل من حماية أمن المواكب ،وأرادت أن تهاجم المواكب مع ميليشياتها وبلطجيتها المسلحين ، وهذا ما حدث بالفعل فهي إلى جانب البلطجية هاجمت مواكب العزاء بالرصاص الحي والشوزن والرصاص المطاطي بالإضافة إلى الغازات السامة ومسيل الدموع ، ولا زالت المواجهات مستمرة ،كما هاجمت قوات المرتزقة للأموية الخليفية الجديدة في البحرين مراسم العزاء في دار كليب وجزيرة سترة ومناطق أخرى.

إن قمع مواكب العزاء الحسيني في المحرق يدل دلالة واضحة على أن مواكب العزاء تخيفهم وترعبهم ، وقد هتفت الحشود الغاضبة للقمع بشعار يسقط حمد والشعب يريد إسقاط النظام ، والموت لآل خليفة ، ردا على الإعتداء على المواكب ولم تنسحب الجموع المعزية وتحملت القمع وسفك دمائها من أجل أن تسجل موقفا ضد الحكم اليزيدي الإرهابي والقمعي.

وقد تصدت الجماهيرالحسينية العاشقة للشهادة للبلطجية ومرتزقة الحكم الخليفي في مدينة المحرق وقد حدثت إصابات كثيرة بين الأهالي من بينها كسور وحالات نزيف جراء الإصابة المباشرة بالرصاص الحي وإختناقات من الغازات السامة ومسيلات الدموع ، وقد طوقت قوات المرتزقة المنطقة ومنعت أخد المصابين إلى المستشفيات.

وقد تواردت الأنباء عن إصابة شاب من شباب المحرق برصاص حي وهو ينزف الآن وحالته حرجة جدا ، وقد نقل هذا الشاب إلى أحد المنازل ، وقد أغرقت قوات المرتزقة المدينة بالغازات السامة ومسيلات الدموع وقمعت العزاء الحسيني.

إن الهجوم وقمع مواكب العزاء في مدينة المحرق كان مخططا له من قبل البلطجية والسلطة الخليفية التي ترهب خروج المواكب الحسينية ، وتبيت وتنصب العداء لأئمة أهل البيت والإمام الحسين عليهم السلام وشيعتهم ومواليهم وأنصارهم.

إن السلطة الخليفية أثبتت بأنها إمتدادا طبيعيا للحكم الأموي السفياني والمرواني في البحرين ، وأن الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة هو مصداق يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، الدعي بن الدعي ، ومصداق عبيد الله بن زياد وشمر بن ذي الجوشن وعمر بن سعد وحرملة بن كاهل الأسدي وشبث بن ربعي وغيرهم من أذناب يزيد ، فقد تكالبت قوى الشر في الحكم الخليفي على شعبنا وإن مهاجمة العزاء والمواكب الحسينية بدعم قوات الإحتلال السعودي دليل بأن البحرين تعيش كربلاء جديدة ، وإننا نعيش كما يعيش الشعب الفلسطيني من مآسي على يد قوات الإحتلال الصهيوني.

فإلى جانب أن شعبنا في البحرين يعيش تحت وطأة سلطة حكم أموي خليفي جديد ، فإنه يعيش تحت وطأة قوات إحتلال سعودية أردنية ، وتمارس بحقه جرائم حرب ومجازر إبادة كما يمارس الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني من جرائم ومجازر وهدم للبيوت والمساجد وتدنيس المقدسات.

إن السلطة الخليفية الجائرة في البحرين هي التي أعلنت عن تأسيس لجنة بسيوني ، وهي الآن تتنصل من توصياتها وما قامت به من جرائم خارج القانون وتعذيب ، فهذه السلطة لا تحترم حتى ما تؤسسه من لجان تقصي للحقائق ، وبدلا من أن توقف عمليات القتل والإجرام والتعذيب الممنهج ضد شعبنا ، زادت من قمعها وإستهدافها للمدنيين وزادت من الإعتقالات والمحاكمات وهي تنوي إعدام الشباب المناضلين لإرهاب شعبنا المقاوم والباسل الذي يواصل ثورته من أجل إخراج المحتل السعودي وإسقاط الحكم الخليفي الجائر.

 

يا جماهير شعبنا الحسينية

يا شباب الثورة الحسينية الأشاوس

 

إن ثورة 14 فبراير في البحرين هي ثورة أصيلة إنطلقت ضد الظلم والإستبداد والإستكبار والإستعباد ، وإنطلقت ضد الإرهاب والديكتاتورية والحكم الجاهلي الخليفي الأموي ، فثورتنا حسينية ، وجماهيرنا حسينية وشبابنا الثوري حسيني المنطلق ، ونحن نواجه في البحرين حكما يمثل إمتدادا للحكم الأموي ، وكما كان الحكم الأموي في زمن معاوية بن أبي سفيان يؤجج ويؤلب الناس على الإمام علي بن أبي طالب وأهل البيت وأمر بسبه على المنابر ، وقام بتأجيج الفتن الطائفية بين المسلمين وقام إبنه يزيد بإستصدار فتاوى لقتل سبط الرسول الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه والتمثيل بهم ورض صدر الحسين بسنابك خيول الأعوجية ، وإن الحكم الخليفي لا يختلف بشاعة وإرهابا وقمعا عن حكم يزيد الأموي ، فهو قد مارس كل هذه الأساليب ضد شعبنا ، وشعبنا يعتبر الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة ، فرعون وهيتلر وهولاكو ويزيد البحرين ، وإن الحكم الخليفي هو مصداق الحكم الأموي في التاريخ المعاصر.

فكما قال الإمام الحسين في خطبه وكلماته التاريخية ومنها : "على الإسلام السلام ، إذ أبتليت الأمة براع مثل يزيد" ، ردا على مروان بن الحكم عندما كان و




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11844
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 12 / 03
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15