التقى موقع كتابات في الميزان مع زائرات مرقد سيد الشهداء في مهرجان ربيع الشهادة العالمي.
الباحثة اللبنانية زينة الجانودي والزائرة المستبصرة الكينية مريم. والباحثة القطيفية ام ايمان والباحثة العراقية ام اسراء ومجموعة من المؤمنات.
وفي جلسة حوارية معمقة ادارها موقع كتابات في الميزان في بيان رؤية هذه الفئة عن زيارتهم لكربلاء المقدسة.
قالت الباحثة العراقية ام اسراء ان مهرجان ربيع الشهادة هو كرنفال سنوي ينقلنا من عالم السبات الى عالم اليقضة ونعيش فيه اجواء الامام الحسين برحابها وعطرها.
وبمقدار فرحتنا وسعادتنا بهذه الاجواء الربانية كم يعتصرنا الالم ونحن نرى الايام مرت سريعة لتعود هذه الوجوه الطيبة الى بلدانها والدموع تترقرق في عيني وانا انظر اليهن وتلمست فيهن الاخوة الصادقة.
وتكلمت الباحثة زينة الجانودي مؤلفة كتاب التقارب بين السنة والشيعة ضرورة اسلامية اسس لها النجف والازهر والتي هي من اقلام موقع كتابات في الميزان وكتابها.
انها تشعر بسعادة مفرطة لا يمكن وصفها. انها سنية وتغذت بافكار شتى ولكنها تحررت من كل ما يمنع من انفتاحي على الاخر. واكتشافي حقيقة التشيع . اتيت اتلمس مكتبة الحرم الحسيني واطلعت على ما فيها من مصاحف واذا هي المصحف العثماني هو هو. ولما يخشى الشيعة من احد اذا كان لهم مصحف اخر فهم لهم كيانهم وقوتهم .. وقرأت الزيارة التي كنت اظنها شركية فوجدت فيها عبارات التوحيد والعبودية لله فالشيعة يعتتبرون الحسين عبدا لله. يقيم الصلاة وياتي الزكاة ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر وهذه صفات المخلوقين.
اني اشكركم جميعا شكرا للامام الحسين ولاخيه ابي الفضل العباس الذي دعانا لزيارته وشكرا لمهرجان ربيع الشهادة الذي انار قلوبنا وعقولنا قبل اعيننا واصبح ما رايناه امانة في اعناقنا نتقلها للاجيال.
وادلت الاخت الكينية مريم بدلوها وقالت ان افريقيا تعشق الحسين واني ما وجدت نفسي ولا شعرت بكرامة الانسانية الحقيقية الا لما انصهرت بالحسين وذبت فيه. الحسين علمني الايمان والحب الاخوي والصدق والسلام. اعيش بينكم لحظات لا استطيع ان اصفها ابكي من وقت لاخر لا اصدق نفسي اني بينكم واني في حرم الحسين.
اما الاحت القطيفية فقالت انا اتيت لزيارة الحسين اكثر من مرة ولكن هذه المرة بدعوة من مهرجان ربيع الشهادة يبقى طعهما عندي مختلف تماما عن كل الزيارات.
توجهت تلك النوارس الايمانية مع فريق كتابات في الميزان يشرحون لهن المواقع الكربلائية وكيف وقفت زينب بين الحرمين تهرول من جسد الحسين ( عليه السلام ) الى جسد ابي الفضل حتى وصلن الى مرقد الحسين واصطفن سوية للصلاة بلحظة ايمانية رائعة شاركنا في توثيقها كادر العتبة الحسينية الاعلامي وقدموا شكرهم لموقع كتابات في الميزان على هذة المبادرة باتاحة الفرصة لتوثيقها.
|