كان من الفترض ان يصل هذا اليوم فريق المفتشين الدوليين الى دوما للبحث عن ادلة التعرض للغازات الكيميائية التي تعرضت لها المدينة وراح ضحيتها العشرات
في ظل تأخر عمل المفتشيين القت الولايات المتحدة اللوم على روسيا وسوريا يوم الاثنين بمنع المفتشين الدوليين من الوصول إلى موقع هجوم في سوريا يشتبه بأنه كان بالغاز السام
وقالت انهم ربما عبثوا بالأدلة على الأرض.
في حين سارعت موسكو لالقاء اللوم على الضربات العسكرية الاخيرة التي تعرضت لها سوريا نافية بذلك الاتهام الذي وجهه لها
ونفى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في تصريحات عبث موسكو بالأدلة قائلا ”أؤكد أن روسيا لم تفسد الموقع“
وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين ”وجهنا دعوة لتحقيق موضوعي. كان هذا في البداية بعد أن وردت هذه المعلومات (عن الهجوم) لذا فإن الاتهامات لروسيا في هذا الشأن لا أساس لها“.
هذا وقد تعرض الرئيس الفرنسي ورئيسة الوزراء البرطانية الى انتقادات كبيرة من معارضييهم السياسيين اثر مشاركتهم بالضربة العسكرية الاخيرة على سوريا .
وفي سياق متصل قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمام البرلمان يوم الاثنين إن قرار بريطانيا توجيه ضربات جوية ضد سوريا كان من أجل المصلحة الوطنية للبلاد وليس نتيجة ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
في حين شكك زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربين في الأساس القانوني لمشاركة بريطانيا في الضربات العسكرية على سوريا
و انتقد المحافظون وسياسيون من اليمين المتطرف واليسار المتطرف الضربات في فرنسا
وسيرد رئيس الوزراء إدوار فيليب يوم الاثنين على الانتقادات خلال نقاش في البرلمان. ولا يسمح الدستور الفرنسي للرؤساء بالذهاب إلى البرلمان لذا لن يستجوب النواب ماكرون
هذا وقد قال السفير الامريكي لدى المنظمة الدولية لحضر الاسلحة الكيميائية اليوم الاثنين ”ما فهمناه هو أن الروس ربما زاروا موقع الهجوم نخشى أن يكونوا ربما عبثوا به بنية إحباط جهود بعثة تقصي الحقائق التابعة للمنظمة لإجراء تحقيق فعال“
وفي تصريح لوزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين ادعت فيه أن النظام السوري دمر 71 من 103 صواريخ موجهة، تم رصدها في المجال الجوي السوري
في حين قال الرئيس الامريكي دونالد ترامب "من بين أكثر من 100 صاروخ أطلقناها لم يسقطوا منها صاروخا واحدا وكلها أصابت أهدافها".
وقال أطباء في المستشفى الذي تلقى المصابون في الهجوم المشتبه به العلاج فيه للصحفيين خلال الجولة إنه لم يكن هناك بين الضحايا في تلك الليلة من أصيبوا بالأسلحة الكيماوية لكنهم كانوا مختنقين بالغبار والدخان جراء قصف.
وهو ما اعتبرته منظمة الخوذ البيضاء للاغاثة انها اعترافات اخذت بالقوة