إخلاص العامري
زارت دار ثقافة الأطفال أحدى دوائر وزارة الثقافة والسياحة والآثار، وضمن منهاج ربيع الطفولة، واستكمالا لبرنامجها مع المفوضية العليا لحقوق الإنسان، مدارس تأهيل الأحداث للبنات المشردات في الاعظمية، الهادف إلى تنمية مواهبهم وعلاجهم بالفنون، يوم الاثنين 26/3/2018.
تضمن منهاج الورشة مجموعة من الفعاليات قدمها فريق عمل دار ثقافة الأطفال، منها ورشة للرسم والكتابة والموسيقى والتمثيل وتم تقسيم الطالبات حسب الرغبة والميول الفنية، وقدمت ورشة الرسم مع الفنان وعد، ورسمت الطالبات لوحات تحكي قصة إبداع ومعاناة، كما عزفت الفرقة الفنية التابعة لدار ثقافة الأطفال أنغام للفنان المبدع أمير علي رضا ومجموعته في ورشة الموسيقى أغاني إيقاعية راقصة، وقدم الفنان أمير درساً عن العزف على آلة البيانو، وعرض الفنانون يوسف الذهبي وقائد عباس وسارة وأحلام ورشة تمثيل مسرحي وتحولت ساحة المدرسة إلى مسرح مصغر، وعرضت عليه العديد من المشاهد التمثيلية سواء لفرقة الدار المسرحية أو لنزيلات المدرسة بعدها تم إجراء حوار تفاعلي من قبل الزميلة أحلام علي لمعرفة مدى استيعاب ما قدمه الفنان يوسف وزملائه من مشاهد.
قال مدير المدرسة الباحث الاجتماعي سعد نجم، تضم المدرسة ما يقارب (٤٠) نزيلة تتراوح أعمارهن مابين ٩-٢٢ عاماً ينخرطون في دورات للخياطة والحاسوب والأعمال اليدوية فضلاً عن وجود مدرسة ابن الهيثم للتعليم المسرع والتي تختزل كل سنتين بسنة واحدة ويخضع الطالب خلالها للامتحان الوزاري أسوة ببقية الطلبة، وعندما تبلغ النزيلة ٢٢ عاما يتم إرجاعها إلى ذويها وفي حالة رفضها ذلك ومن منطلق إنساني نفاتح وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لبقائها في المدرسة أو توفير فرصة عمل لها.
29/3/2018

|