اتهم رئيس الوزراء الكشميري من اسماهم اعداء الاسلام باشعال فتنة بين السعودية وايران موضحا ان السيد السيستاني هو الشخص الذي انقذ العراق من التقسيم وان فتواه الشهيرة هي التي وحدت صفوف العراقيين.
وقال رجا محمد فاروق حيدر خلال استقباله وفدا من عتبات كربلاء الذي يقيم مهرجانا ثقافيا في كشمير ان اعداء الاسلام لايريدون خيرا للمنطقة الاسلامية وان ما فعله الدواعش في الموصل والمناطق العراقية الاخرى من قتل ودمار لايمت الى الاسلام بصلة ونحن في كشمير حكومة وشعبا نأسف لما حدث في العراق
واضاف ان العالم الاسلامي اليوم في خطر كبير ونرى كيف يسعى اعداء الاسلام الى تاجيج صراعات بين الدول الاسلامية مبينا ان هؤلاء يسعون لاشعال فتنة بين السعودية وايران وهما بلدين مسلمين كبيرين.
واعتبر حيدر ان فتوى السيد السيستاني هي التي انقذت العراق من الدمار والخراب مقدما تهانيه الحارة الى الشعب العراقي بتحرير اراضيه من الارهابيين مبينا ان اعداء الاسلام ارادو تقسيم العراق لكن السيد السيستاني اوقف هذا التقسيم بفتواه التي وحدت صفوف العراقيين.
ورحب رئيس الوزراء الكشميري بوفد العتبات المقدسة وشكرهم عن هذه الزيارة الى بلده بقوله “اتشرف بارض امير المومنين عليه السلام وارض كربلاء المقدسة ارض الشهادة هذه سعادة كبيرة لي ولشعبي ولدولتي كشمير الحرة ”
وتابع ان العراق ارض الانبياء والصالحين ومكان مدفن اهل البيت وهذا الامتياز لايكون الا من خلال رعاية الهية لهذا البلد.
هذا وشهد قرية السادات الكشميرية رفع راية الإمام الحسين عليه السلام، بحضور وفد العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين، ومدير الاوقاف الدينية في اقليم كشمير الباكستاني وجمع غفير من المؤمنين.
ورفعت راية الامام الحسين عليه السلام وصور شهداء فتوى المرجعية الدينية العليا الذي قضوا في مواجهة تنظيم داعش الارهابي في العراق.
ومن جهته رحب مدير الاوقاف في اقليم كشمير الباكستاني بوفد العتبات المقدسة، معتبراً” ان هذه الخطوة مهمة جداً لترسيخ التعايش بين اطياف المسلمين ونبذ الفرقة، وأن الارهاب الذي تقوم به الفئات الضالة من قتل وتجاوز على الحرمات لا يمثل الاسلام بأي وجه”.
وقال السيد احمد كاظمي، احد سكان القرية” ان هذه القرية سكنتها السادات الموسوية والنقوية والجعفرية منذ مئات الأعوام، وهُم يدينون بالولاء والمحبة لأهل البيت عليهم السلام، ويقيمون المناسبات الدينية الخاصة بهم”. مؤكداً” ان رفع راية الامام الحسين عليه السلام فيها فضيلة كبيرة للقرية حيث سيفد الكثير من اهالي القرى الذين لا يستطيعون زيارة كربلاء للتبرك بهذه الراية”.
|