• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : ثورة الأمام الحسين الإصلاحية والواقع السياسي المُعاش .
                          • الكاتب : منتظر الحسيني .

ثورة الأمام الحسين الإصلاحية والواقع السياسي المُعاش

بنظرة سريعة وتأمل بسيط لكل الرسالات السماوية وقادتها عليهم السلام يجد أن الهدف الاسما لتلك الرسالات هو عبادة الله الواحد الأحد وإظهار أسمى معان التوحيد ولتحقيق تلك الغاية والهدف المنشود بعث الله عز وجل الأنبياء والرسل وانزل معهم الكتب لتكون الدستور لتنظيم حياة البشرية على مستوى العبادة والتعامل فيما بينهم ولم يؤل الأنبياء جهدا إلا وبذلوه لتحقيق تلك الغاية المقدسة فجل الأنبياء سجنوا وعذبوا واستشهدوا في طريف رضا الله سبحانه وتعالى وبقيت المسيرة مستمرةبقيلدة الأوصياء عليهم السلام. وما ثورة الأمام الحسين عليه السلام ألا حلقة مكمله لمسرية الأنبياء عليهم السلام فلقد تجسدت ارفع معان التضحية والايثارفلم يشهد التاريخ مثل هذه الملحمة
ويبقى السؤال. لماذا ثار الأمام الحسين عليه السلام في تلك المرحلة ولماذا هذه التضحيات ؟؟؟؟؟
للجواب على هذا السؤال يجب أن نعرف أن أهم شيء في معتقد الأنبياء والأولياء والصالحين ومن سار على سيرتهم هو المصلحة العليا للدين أي رضا الله عز وجل فلا شيء يعلو تلك المصلحة ومن هنا نعرف مدى تعلق الأمام الحسين عليه السلام بالله ودرجة أخلاصة فلم يبقى شيء ألا وضحى به الأمام من اجل استقامة الدين وقال قولته المشهورة (أن كان دين محمد لم يستقم ألا بقتلي فيا سيوف خذيني)
فكانت ثورة الأمام الحسين بحق ثورة ضد الظلم والفساد وهي حركة أصلاحية ضد واقع سياسي منحرف اظربالبلاد والعباد فلم يترك ذالك النظام قبيح ألا وفعله فقتل ونهب وسلب الأموال وانتهك الأعراض وسرق وتأمر على البلاد فما أشبه اليوم بالبارحة فهاهي الأنظمة الفاسدة التي تحكم العباد فقد أوغلت بالقتل وعاثت بالأرض الفساد وسرقت الأموال وهجرت الناس لا لشئ ألا أنهم لم يتوافقوا مع مشروعهم القبيح.......
ألا يحتاج هذا الواقع المرير لثورة حسينية ضد هولاء الظلمة وتخلص العباد والبلاد من براثم هذه العصابات

ويبقى السؤال الاخر. ( من يثور على من؟؟؟؟؟)



 


كافة التعليقات (عدد : 8)


• (1) - كتب : عمر الدليمي ، في 2011/12/02 .

هذا هو المفهوم الحقيقي لكربلاء الحسين رض والذي نتمنى ان يتحدث او يكتب عنه الجميع لان الحسين ليس ملكا وحكرا على طائفة معينة بل هو للانسانية جمعاء لان البظلم ان وقع في بلاد ما لا يميز بين الافراد الا من كان يعلن الولاء للظالم اما الاخرين فيشملهم الويل والعذاب والاخ الكاتب شخص بدقة اهداف الحسين رض من التحرك ضد يزيد الذي خالف شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم

• (2) - كتب : عمر الدليمي ، في 2011/12/02 .

هذا هو المفهوم الحقيقي لكربلاء الحسين رض والذي نتمنى ان يتحدث او يكتب عنه الجميع لان الحسين ليس ملكا وحكرا على طائفة معينة بل هو للانسانية جمعاء لان البظلم ان وقع في بلاد ما لا يميز بين الافراد الا من كان يعلن الولاء للظالم اما الاخرين فيشملهم الويل والعذاب والاخ الكاتب شخص بدقة اهداف الحسين رض من التحرك ضد يزيد الذي خالف شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وصحبه وسلم

• (3) - كتب : احمد الفريداوي ، في 2011/12/02 .

تحليل موضوعي وواقعي لاهداف الثورة الحسينية والتي يحاول الكثير طمس تلك الاهداف وجعل الثورة خالية من المعاني والمبادئ السامية وتخدير الناس فقط بالبكاء واللطم دون تطبيق حقيقي على ارض الواقع لتلك المبادئ السامية من قبيل مواجهة الظلم والظالمين في اي زمان او مكان ومن اي جهة صدر ...........موفق اخ منتظر الحسيني ونأمل بالمزيد

• (4) - كتب : العراقي الجنوبي ، في 2011/11/28 .

احسنت اخي الحسيني على اثارت هكذا تسائل واقول ان المنعطف التاريخي الذي مر بلاسلام كدين يحفظ للبشريه كرامتها وهيبتها وعزها كاد ان يكون على العكس لولا تضحية الامام الحسين عليه السلام ومعرفته الدقيقه والواقعيه بما تؤل ليه للامور ان بقى يزيد وسلطته يتحكمون بالبلاد والعباد وان هذه المعرفه ولاحاطه للقائد(الامام الحسين ) هي التي جعلت الثوره الحسينيه توتي ثمارها وبسبب وجود رموز دينيه وقاده غير متبصرين وغير متنورين سوف يؤل امر الامه الى سفال الانهم ينضرون من منضارهم للامور الثانويه ويكتفون بها دون اخذ العبره من ثورة الامام الحسين عليه السلام عندما ترك الامور الثانويه كالحج ونقل الاحاديث ورعاية الايتام وخرج للوقوف بوجه السلطه الضالمه انذاك وعليه فيجب ان نتعرف ونتبع القائد الحقيقي الذي يسير بنا بلاتجاه الصحيح للثوره الحسينيه000000 سلام لك اخي المحترم

• (5) - كتب : صلاح الركابي ، في 2011/11/28 .

فكانت ثورة الأمام الحسين بحق ثورة ضد الظلم والفساد وهي حركة أصلاحية ضد واقع سياسي منحرف اظربالبلاد والعباد فلم يترك ذالك النظام قبيح ألا وفعله فقتل ونهب وسلب الأموال وانتهك الأعراض وسرق وتأمر على البلاد فما أشبه اليوم بالبارحة فهاهي الأنظمة الفاسدة التي تحكم العباد فقد أوغلت بالقتل وعاثت بالأرض الفساد وسرقت الأموال وهجرت الناس لا لشئ ألا أنهم لم يتوافقوا مع مشروعهم القبيح.......
ألا يحتاج هذا الواقع المرير لثورة حسينية ضد هولاء الظلمة وتخلص العباد والبلاد من براثم هذه العصابات

ويبقى السؤال الاخر. ( من يثور على من؟؟؟؟؟)

موضوع جدا واقعي شكرا اخي الكاتب المبدع

• (6) - كتب : رسول جاسم ، في 2011/11/28 .

احسنت اخي العزيز الكاتب منتظر الحسني وفقك الله لكل خير وصلاح نعم يتحاج هذا الواقع المرير الى ثورة حسينيه للتخلص من بارثم الطغات

• (7) - كتب : ابو احمد ، في 2011/11/28 .

احسنت اخي الكاتب على ما سطرت في مقالك من كلمات طيبة وانا معك في رايك لابد من ان تكون هنالك ثورة اصلاحية ض كل ظالم ومفسد وبالخصوص المتلبسين بزي الدين والمذهب

• (8) - كتب : فراس الماجدي ، في 2011/11/28 .

ان شاء الله يثور المظلوم على الظالم وسوف تنتصر هذه الثورة ضد الطغيان وتخلص العراق والعراقيين من جور الظالمين واعوانهم المرتزقة

شكرا على المقال اخينا منتظر الحسيني



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11728
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 11 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15