كشف رئيس الوزراء حيدر العبادي، الثلاثاء، عن “وضع خطة جديدة لمطاردة بقايا داعش حتى القضاء عليهم”، وفيما دعا مفوضية الانتخابات الى “التزام الحياد” وعدم الاخلال بالعملية الانتخابية، نفي نفيا قاطعا وجود اتفاق على تشكيل كتلة اكبر بعد الانتخابات.
وقال العبادي في كلمة له خلال المؤتمر الاسبوعي، إن “عمليات تطهير الاراضي العراقية من داعش مستمرة، كما ان القوات الدولية في العراق لا تعمل الا بموافقة الحكومة، ولا توجد اي قاعدة لقوات اجنبية في الاراضي العراقية”، مشيرا الى ان “القوات الامنية تسيطر على كامل الحدود العراقية السورية”.
وتابع أن “الاجهزة الامنية تعتمد الجهد الاستخباري بالدرجة الاولى في مطاردة بقايا داعش”، مشيرا الى ان “وضع خطة جديدة لمطاردة بقايا داعش حتى القضاء عليهم”.
وفي موضوع الانتخابات، نفي رئيس الوزراء وجود اتفاق على تشكيل كتلة اكبر بعد الانتخابات”، ودعا المفوضية الى “التزام الحياد وعدم الاخلال بالعملية الانتخابية”، محذرا من اجراء اي تنقلات في الوظائف واستغلالها لاغراض انتخابية. لافتا الى ان “العمل جار على اجراء انتخابات نزيهة في المناطق المحررة”.
كما اشار العبادي الى ان “الفرق التي ارسلتها بغداد الى كردستان لتدقيق اعداد الموظفين تواصل عملها وستصدر النتائج قريبا”.
وحول كركوك أكد رئيس الوزراء إن “كركوك ستبقى مدينة للتعايش السلمي وحريصون على امنها”، مؤكدا “تشكيل لجان لتبسيط اجراءات حصول ذوي الشهداء على حقوقهم”.
الاتفاق مع كردستان على استئناف صادرات نفط كركوك
وفي سياق آخر، أعلن العبادي عن اتفاق مع السلطات في إقليم كردستان على استئناف صادرات نفط كركوك عبر ميناء جيهان التركي قريباً، مؤكداً حرص الحكومة العراقية على وجود سلطة اتحادية على المنافذ الحدودية.
وقال العبادي إن “هناك اتفاقاً مع الجانب الكردي لبدء تصدير النفط”، مضيفاً أن الجانبين اتفقا على “معالجة الخلافات لاحقا”، كما أشار إلى وجود حوار مع الحكومة التركية أيضاً في هذا الإطار.
وبين العبادي أن “الايرادات الجمركية حققت زيادة ملحوظة بعد القضاء على بعض منافذ الفساد”، وتساءل بالقول “مليارات الدولارات من تصدير النفط في الاقليم اين ذهبت”، كاشفاً عن “قيام باخرات باطفاء الرادارات الخاصة بها وتقوم بتحميل النفط وتذهب به الى اسرائيل”.
النهاية
|