ومضة صرير..

 

 

 

 

 

يا فرحة الحادي على صوت فـلاح

وشعاد تالي للمحب وينشر شعرها

ويا وقفــة المحبـوب لعيـون ذبــاح

وكيف الرمش ميبين وباقي نحرها

 

 

وأيُّ دمعٍ يُسكن الخاطر ويمسح النواظر؟

 

 

 

أعتقت لأجلكِ كل الحروف، فارتشفت من أطرافكِ خمر العشق رغبة ولذة من فناجين أوقاتكِ..

وحين امتطت أصابعي جدائل شعركِ خرَّ الوتر صريعاً على نحركِ..

 

فتزاحمت كل المعاني على خُبز ريقكِ..

فتذوقت طعم الحب، ولعقت شهد العشق، وتلذذ الشوق بليلٍ عارٍ!

 

فتوسد الحنين على وسادة مقلتيكِ خلسةً، وتوارى فوق أمواج الهيام..

 

أجل، أسميت مدكِ روحاً، وجزركِ حياةً، وطوفانكِ جنوناً..

فازرعيني جورية بين أهدابك..

فإذا اشتعلت عناوين السمر، أكتبي حكايتنا لكل العابرين.

 

 

 

 

 

كبرنا فوق يدٍ كافية، وضحكة عالية، فما موقفُنا حين أتخمتنا البطون، وسيجتنا الظنون؟

 

نعم، العُمر ماضٍ وختامه الشيب الذي صال وجال وأضعف أبطال..

فما قولنا نحن تجاه بعضنا في الحضور والغياب؟

 

ألحفنةٍ تُبلى السرائر وتُجلى البصائر؛ أم هي آنية عارية لكل مارٍ منا يغترف؟

 

مررنا على ضواحي شتى، ويا الله حسن الخاتمة كما قال أجدادنا الأوائل (رحمهم الله)..

 

لذا، أطلب الأجر واترك الأثر بكل نفسٍ يرتقي بالشهيق والزفير.

 

 

لا تسل هـــذا وذاك للمسيـــر

فاعرف الحق بمكنون الصرير

كــم بليــدٍ طــاله سـوط الحــدا

فعلام يرتقي صــــوت الصفير؟!

 

 

أني أخاف كلامها في قُبلةٍ شهية!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كيف لا..

ألم تكن قُبلات المساء سُلافة حضورها فوق جيد الوسن؟!

 

أم أن ما يُثير خلخالها وجدها ترنم بذاك المضمخ الساجع على سجى تنهدات الاحتضان؟!

 

 

 

 

فلا تُبصر أمامها إلا غيوم الحرف التي اقترنت بها من جديد!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ما حال ذكرايَّ القديم

طوبى لأصوات الرنيم

 

 

(القوني، الملزمة، المنقر، البارية، الفرميكا، البزة، النملية، الكبت، الرندة، مشارة الدز والسحب، القشبار، الچعب، الترندج، الشترة، والبتات).

 

 

تبخر يا نظر عيني عيني تبختر

وعسى دومك على راسي اتبختر

 

وقلي يا قمر ليلي عليهم

وهوى روحي من اشواقي عليهم

تبخر يا نظر عيني عيني تبختر

وعسى دومك على راسي اتبختر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أيش أسوي بالبحر من دون رُبان

والمراكب جـدفت كلها وحدهــــا

والمراجل تتضح من غير بُرهـان

للذي يعرف طـواريها وسندهـــا

 

 

حتى الدرايش تبتسم

وبس الروازن تنرسم

وشعـاد ثميـه يحتشـم

بغير الأراسـي تنجشم

 

 

 

 

 

أطرب المشموم ابلون النهار

غــرد البلبول ابصوت القرار

ورفرف البيرق اباقي عزوته

للـذي هـاليوم فـرحني ابجهار

 

 

 

 

 

أنت حديقة وقلبك البستان

وشلون تاكل هالعنب مني ورطبها؟!