• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : هل لنصر الحشد عبرة وطريق للاصلاح ؟ .
                          • الكاتب : مصطفى هادي ابو المعالي .

هل لنصر الحشد عبرة وطريق للاصلاح ؟

 في يوم اعلان الجهاد الكفائي في لحظة مااروعها في التاريخ وما اجمل صولة الفرسان فيها من نسل عدنان وخير الناس كأني بالنداء جاء من ابن سبع والذي لما شاب بالسيف افنى الاعداء وبالسخاء والكرم افنى المال والرجال هو الفارس والقدوه هو الاستاذ في كل العلوم رمز الاصالة والوفاء والفداء هو نداء جاء من سيد الاشراف يردد  في سجود  فزت ورب والكعبه  كأني بالنداء جاء من سيد كربلاء والشهداء يعلمنا درسآ في التضحية والاباء من خطبة الفتح ورد هيبة الاسلام في مطلع خط الموت على ولد ادم مخط القلادة على جيد الفتاة وما اولهني الى اسلافي  وكأني باوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء كأني بالنداء جاء من طوق بغداد من كاظم الغيظ والعالم الجواد نداء الحق نداء للارض والعرض والمقدسات .بوركت سواعدكم حشدنا بكل خير من الوسط والجنوب والشمال  تحية حب واعتزاز لخير الامهات لمن انجبت الفرسان والاشراف والشهداء وحق بعد الانتصار يتبعه انتصار الاصلاح والقضاء على الفساد في مرحلة مهمه تتوافق الاحزاب وتختلف بين اليوم والغد وحسب مقتضيات المصلحه المشتركة بين الاطراف وبعد انتهاء المرحلة الحاسمة والنصر يتحدد بالمستقبل في مدى امكانية المضي قدمآ في التوجه نحو اصلاح الاقتصاد المتدني ووضع الحلول الجذرية في مكافحة الفقر والبطالة حيث تتجاوز نسبة البطالة حسب الاحصائيات لعام 2017 في العراق 46٪‏ من عدد السكان وبهذا فآن الوضع يشكل خطرآ كبيرآ ومستقبلا مجهول للشاب العراقي وبهذا الصدد يجب الاهتمام بالمشاريع الصغيرة ودعم القطاع الخاص والخطط الاستثمارية التي من شأنها ان تنهض بالبلاد وجدير بالذكر ان موازنة العراق والموارد المالية والتي تعادل اكثر من عشر مرات موازنة الاردن وسوريا الا ان نسبة البطالة ترتفع سنويآ ورغم ذلك فأن الكثير من الدول تقوم على تدمير اقتصاد العراق بشكل مبطن وبمراحل مدروسة في غياب الرؤيا الاقتصادية . ان غياب النظام وفرض السلطة والقانون يعتبر من الاسباب الاساسية التي ادت الى هذا التدهور الملحوظ والمتصاعد بشكل سنوي .هل نصر الاصلاح وشيك ام ان السنوات السابقة تلحقها سنوات من الفقر والوعود بالاصلاح واخذ الناس على عقول بسيطة ووعود كاذبة وتفاقم المخاطر الاجتماعية داخل البيت العراقي في مطلع البحث البسيط تذكير بالالتزام وما قدم السابقون من خير الخلق بعد رسول الله (ص) من بطولات ورعاية للدين وحفظ الاسلام واحتواء الرعية في فكر متقدم بذلك الزمن وسواء كان في حرب او تجارة  والعكس في وقتنا الحاضر لم يجد الفقير رغيف الخبز ولم يجد المتعلم طريقآ للنجاة والعمل  كما في السنوات السابقه يقدم الجاهل على العالم  .عندما نلاحظ اقتصاديات الدول المتقدمة نجد بانها تعتمد على المجال الصناعي اي أنها تعتمد على التصنيع والابتكار ولها القدرة على التصدير كما يحصل في ايران  ونجد العكس في دول الخليج تعتمد على الاستيراد وتجنيد السلاح بشكل اساسي وارتفاع في ميزانية الديون الدولية لديها بشكل واضح .ونجد الاردن يعتمد على السياحة في جانب وحفظ الامن والنظام في جانب اخر وعلى بعض الجوانب المساهمة في التصدير لبعض المنتجات .ونجد مصر في موقف محايد بين ارتفاع النسب السكانية وازمة العيش وبين الاعتماد على السياحة والفكر الاقتصادي المتماسك نوعا ما والاعتماد على المنتج المحلي . ونجد بان دول لها نمو سكاني ضعيف مثل فرنسا وكندا ولاسباب كثيرة ودول لها تقدم في مستوى النمو السكاني السلبي بسبب توفر اساسيات تطور المجتمع مثل السويد وروسيا. ودول محاولة السيطرة على التجارة العالمية مثل الولايات المتحدة الامريكية وبذلك يمكن القول بأن الدول تصنف حسب التنمية الاقتصادية والتي تعتبر دول متقدمة وفي حين الدول الاقل منها تصنف بالنامية ويلقى الجانب العراقي رغم توفر الميزانية المرتفعة عراقيل كثيرة منها الحرب والقضاء على الفساد واصلاح بعض الانظمة وتفعيل الدور الرقابي بشكل أوسع وتغيير بعض الوجوه عسى ان تكون المراحل القادمة ذات نفع مجتمعي واقعي يتحدد فيه تقديم الخدمات الاساسية والتغيير والنمو الاقتصادي




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=114883
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 01 / 28
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15