لا شك أن العشائر هم مكونات اجتماعية  ، يتقارب أفراد مكوناتها  في صلة  القرابة والأصل إلى أجيال موغلة في القدم  ، ومعظم هذه العشائر تتفاخر في أصولها ونسبها وحسبها ، وإبطالها وشعرائها  ، وكرمهم ،  وجود سخاءهم و في حماية  الغادي والداني  ، وحماية المطلوب ، من عشائر أخرى ،  ويظهر التاريخ العربي ،  حروب طاحنة بين  قبائل العرب في صحارى وفيافي الجزيرة العربية  وإطرافها  على الماء والكلأ  ، وعلى  الحسناوات  ، وبرز المداحون  ، والشعراء ، وقصص الغرام  والرجال الهوام  ،  وبين ذاك وهذا برز لرؤساء القبائل دور في  إدارة   القبيلة وعلاقاتها مع العشائر الأخرى أو  الإمبراطوريات المجاورة ،  ولا نطيل  ..
 فقد برز شيوخ عشائر عملاء حتى العظم ، وتآمروا حتى على أخوانهم  ، وعلى إباءهم وأبناءهم
 وإخوتهم في العهد القريب ، سقوط إمارة آل رشيد  في نجد ،  وتحالفه  مع  احد المتآمرون من إخوان حاكم الإمارة  مع ال سعود  ( ال مردخاي اليهود ) ،
 وهناك أمراء في خليج البصرة ( الخليج العربي ، ظلما ) تأمروا  حتى على إباءهم وتحالفوا مع  أعداءهم  ،
 هناك أمثال هؤلاء في العراق عمالتهم وخيانتهم تزكم الأنوف ، وخيانتهم لقبائلهم  وبلدهم يحتم إعدامهم مئات المرات  .. فبعد دخول بريطانيا بعد عام 1914 برز أمثال هؤلاء الخونة منهم وستجد كتب تؤكد  ما أقوله من وثائق المخابرات  وبالأسماء لا تكلف  نفسك كثيرا إذا ذهبت إلى شارع المتنبي ستجد ما  أقوله ، وربما تجد ، شيخ عشيرتك ، كان واحدا منهم   ، واحتضن مجلس النواب  في العهد الملكي
 كثيرا من أمثالهم في دورات عدة  لمجلس النواب .آنذاك
وفي العهد البعث
برز شيوخ جدد ومن نمط مخجل وعبودي ومذل ، هو تجاوز ، شيخ العشيرة الأصيل ، وتسمية شيخ جديد ، على نمط بعثي  او تطويع الأصيل ، بأي صورة  ، وتحول رؤساء العشائر والأفخاذ إلى شرطة  ، إلا القليل منهم ، ونسوأ أصولهم وتراثهم ، وكرمهم ، ,أصبحوا ذراعا من أضرع السطوة البعثية ، وظهر جليا بعد السقوط ، فأغلب شيوخ العشائر من هذا النمط  من الجنوب والوسط هم من القائمة العراقية ،
 ومن المضحك ، والمبكي قد تجمع من عشائر الحلة في احد القواعد الأمريكية ليلقي عليهم احد الضباط ، أنماط الديقراطية ، بل ابعد من ذلك بعض من المخابرات الأمريكية ، قد اتصلوا بقدماء الشيوخ  من أصدقاءهم وعملاؤهم القدماء بعد دخول العراق .
بل أقول أغلب الشيوخ لهم اتصالات مع المخابرات العربية  ، واغلب العمليات الإرهابية ،وصلات والتآمر هو من شيوخ العشائر العملاء    ،
لذا على شيوخ العشائر الذين تتجلى فيهم الوطنية والغيرة العربية / أن لا تكون أداة بيد أية جهة سياسية ، وشيخ العشيرة ، مهمته ، الحفاظ على أصالته وأصالة عشيرته
ومن لا يخضع لأي جهة سياسية ،  ولا يفكر بأي  منافع من اية جهة كانت ، فإن أصالته ، تعتمد على عمق صلابته وإيمانه في بلده ووطنه ، ولا يتحول إلى سياسي
لا يفقه من السياسة  ، وهو لا يفقه من السياسة بشئ  .ليكن شيوخ العشائر مثل
شيوخ ثورة العشرين والتي تتغنى العشائر الأصيلة والتي لها باع على الثبات والوطنية ن والتاريخ ، فيه من أنماط الثبات  للعشائر العراق ويذكرها ويتغنى بها الأحفاد والرجال