أنين

الكائنُ الذي اصطادهُ الصياد،

ما زال أنينهُ يملأ المكان.

الأعمدة المتقاطعة توابيت،

يستغرق خوفها الظلام.

***

القفص رغم تلك الزهور،

كوابيسهُ تنتهك شروق الحياة؛

ألحزن شجرة، أوراقها تغادر أغصان النهار.
 

***

الزهرة الممتلئة أنفَاسها برائحة النرجس،

تضامنا مع العصفور،

يرتدي لونها الألم.

 

***

الصخرة المجاورة الى أوجاع تلك الساقية،

تبحث عن شئ،

ربما من قبيل جناح،

تنزف بعض أوتاد عشه،

لتنأى بعيدا عن الطيران.


 

***

الخوف مع الحزن كينونتان لا يجتمعان؛

لذلك الموجة التي فارقت زرقتها رائحة السماء،

تعرضت بعض أجزائها الى العفن.

***

النبتة التي زرعتها بين عروق أوردتي،

ترنيمة عشق تبحث عن فضاء امن،

لذلك انفاسها لم تمت روحي.


 

***

الطائر النحيل،

لأجل كبريائه،

خزانه صبري، كسرت جميع أقفالها،

ليته قلبي يعانقه الرحيق.