فشل مجلس النواب في التصويت على تحديد موعد الانتخابية النيابية المقبلة، بعد انسحاب عدد من الكتلة النيابية، وقرر رفع الجلسة الى يوم السبت المقبل.
وعقد البرلمان، اليوم الخميس، جلسته الاعتيادية الخامسة من الفصل التشريعي الثاني للسنة التشريعية الرابعة برئاسة سليم الجبوري وبحضور 260 نائبا للتصويت على موعد الانتخابات.
وفي مستهل الجلسة قدم رئيس المجلس شكره للجنة القانونية لتمكنها من خلال عملها الدؤوب بإنهاء صياغة المسودة النهائية لقانون مجلس النواب، داعيا السيدات والسادة النواب الى انجاز القضايا الموكلة الى مجلس النواب ومنها قانوني الموازنة المالية للعام الحالي وانتخابات مجالس المحافظات، فضلا عن الاستجوابات والقناعات المتولدة لدى النواب منها.
وصوت المجلس باغلبية 149 نائبا من اصل 260 نائبا بالموافقة على طلب نيابي مقدم من 148 نائبا بان تكون عملية التصويت بالمصادقة على موعد الانتخابات النيابية والمحلية عبر التصويت السري.
وبعد اجراء عملية الاقتراع السري، حاز الطلب النيابي الخاص بتاجيل الانتخابات على تصويت 123 نائبا من دون تحقيق النصاب القانوني البالغ النصف زائد واحد بعد انسحاب عدد من الكتل النيابية.
وأعلن الجبوري بعدها بان جلسة يوم السبت المقبل ستشهد التصويت العلني على اصل الكتاب المرسل من مجلس الوزراء بتحديد موعد الانتخابات في 12/5/2018.
من جانبه كشف النائب جاسم محمد جعفر، تفاصيل ما حصل في جلسة مجلس النواب لهذا اليوم، مشيرا إلى إخلال النصاب بعد انساب التحالف الوطني للجلسة.
وقال جعفر في حديث لـ السومرية نيوز، إن “هناك مقترحين بشأن موعد إجراء الانتخابات أحدهما في 12 أيار والآخر في الأول من كانون الأول”، مبيناً أن “قرابة 149 نائباً قدموا طلباً للتصويت على موعد الانتخابات تصويتاً سرياً”.
وأضاف أن “التصويت السري تم بعد موافقة 149 نائباً من أصل 269 نائباً”، مبيناً أن “التحالف الوطني رفض النتيجة وطالب بإعادة التصويت واحتساب عد الأصوات مجدداً”.
وتابع جعفر، أن “الجبوري رفض إعادة التصويت السري ثانية، ورفع الجلسة لمدة عشرة دقائق للمناقشة والتشاور مع قادة الكتل السياسية”، مشيراً إلى أن “الجبوري لم يصل إلى نتيجة ليستأنف الجلسة ثانية، ما أدى إلى انسحاب كتلة التحالف الوطني من الجلسة وإخلال النصاب”.
|