• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الصدر رفض الانضمام إليها.. العبادي والحكيم والعامري يتحالفون بقائمة انتخابية واحدة .

الصدر رفض الانضمام إليها.. العبادي والحكيم والعامري يتحالفون بقائمة انتخابية واحدة

بينما انتقد زعيم التيار الصدري، القائمة الانتخابية لرئيس الوزراء حيدر العبادي، اتفق زعيم تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم على التحالف مع قائمة العبادي، ليشكلوا مع قائمة الفتح، تحالفا ثلاثيا يكاد يكون البديل الجديد للتحالف الوطني.

بعد إعلان تحالف قائمة العبادي (النصر) مع قائمة الحشد (الفتح) واتفاقهما على تشكيل تحالف تحت عنوان “نصر العراق”، باتت صورة التحالفات الانتخابية، واضحة المعالم أكثر من ذي قبل، خاصة وإن تيار الحكمة الوطني بزعامة الحكيم، أعلن عن انضمامه لائتلاف نصر العراق، ليشكل تحالفا ثلاثيا هو الأقرب إلى أن يكون بديلا للتحالف الوطني، ولكن بغياب التيار الصدري ونوري المالكي.

فقد كشف المتحدث باسم تيار الحكمة، تفاصيل التحالف الثلاثي بين الحكمة وائتلاف العبادي (النصر) وائتلاف (الفتح) الذي تضم قوى الحشد الشعبي.

وقال نوفل أبورغيف “على بركة الله تم حسم الاتفاق لخوض الانتخابات المقبلة بتحالف ثلاثي يضم تيار الحكمة وقائمة العبادي وقوى الحشد، وتم الاتفاق على المبادئ الأساسية والتوقيع من قبل أطراف هذا التحالف الرصين”.

الإعلان عن التحالف الثلاثي جاء بعد أن زار وكان زعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، على رأس وفد رفيع المستوى، رئيس الوزراء حيدر العبادي واتفقا على النزول بقائمة انتخابية واحدة وتشمل قائمة الفتح.

التحالف الثلاثي، ومع كل ما قيل حول ضرورة الابتعاد عن الاصطفاف الطائفي والتأكيد على وطنية التحالفات القادمة، هو أشبه إلى تحالف شيعي جديد أثار انتقاد زعيم التيار الصدري.

الصدر وفي بيان له، عزى “الشعب (العراقي) المجاهد الصابر لما آلت إليه الاتفاقات السياسية البغيضة من تخندقات طائفية مقيتة لتمهد عودة الفاسدين مرة أخرى، وقد عرض علينا الالتحاق ورفضنا ذلك رفضاً قاطعاً”.

وأضاف “العجب كل العجب مما سار عليه الأخ العبادي الذي كنا نظن به أنه أول دعاة الوطنية ودعاة الإصلاح، فعظم الله أجر المصلحين وعظم الله أجر الدعاة، وعظم الله أجر كل نابذ للطائفية والتحزب”.

واعلن زعيم التيار الصدري انه “لن يدعم سوى القوائم العابرة للمحاصصة والتي يكون أفرادها من التكنوقراط المستقل بعيدة عن التحزب والتخندق الظائفي لتقوية الدولة العراقية الجديدة، وهذا ما سنعلن عن تفاصيله لاحقاً”.

وكان العبادي، أعلن أمس السبت ائتلافه الانتخابي باسم النصر، عاداً اياه بـ”العابر للطائفية والتفرقة والتمييز” ودعا من وصفهم “بالمخلصين والكيانات السياسية للانضمام لإئتلافه”.

وأكد العبادي ان ائتلافه “سيمضي قدماً بالحفاظ على النصر ومحاربة الفساد والمحاصصة بجميع اشكالها والاعتماد على الكفاءات وسيعمل لكل العراقيين ويعزز وحدة البلاد وسيادتها الوطنية ويصحح المسارات الخاطئة ويحقق العدالة والمساواة بين العراقيين في الحقوق والواجبات”.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=114126
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2018 / 01 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 21