• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الدور المؤسف لنقابة المعلمين في العراق .
                          • الكاتب : سهل الحمداني .

الدور المؤسف لنقابة المعلمين في العراق

بعد سقوط النظام اعتلى إدارة نقابة المعلمين  بعض المدرسين والمعلمين والأساتذة   فترة طويلة لغاية عام 2009 وبدون وجه قانوني ، وعملوا بأدنى ما يعملون ولم يحققوا شيئا  ، للمعلمين ، وابرز ذلك رواتب المعلمين  وتسكينها من قبل الحكومة وضياع الحقوق ، وعدم تفاعلهم مع وزارة التربية والتعليم  العالي ، وكذلك مع الحكومات الجديدة ، وهم مجموعة من اتجاهات منوعة ، تنقصهم الأمانة قي الأداء ، أبرزها ، عملهم بلا قانون ، واعتمادهم على قانون النقابة القديم ، بل ولم يطبقوا هذا القانون ، وذلك على سبيل المثال ، الانتخابات لكل سنتين (دورة )  وبعد ذلك جاءت الانتخابات ، وبقت الصراعات على النقابة القديمة والجديدة  أشهر ودخلت قاعات المحاكم  والمرافعات ، شئ مؤسف  ، وبعد ذلك ، جاءت النقابة الجديدة ، وأعتلى سدتها الأستاذ محسن  الموسوي ، وتأملنا خيرا ، ولكن ، ناسف لعدم كفاءة السيد محسن ، وأعضاء مجلس الإدارة معه ، وهم غير ذي كفاءة   لا خبرة ولا صدق العمل ،فمنهم يعملون لأنفسهم ،  ومعظمهم من كان يعمل في نقابة المعلمين في عهد صدام ، ومنهم  مجتث ، ( بعثيين )  ولذلك أوقفت وزارة التربية التعامل معهم ، وهناك صراع بين نقابة المعلمين فرع الكرخ الذي يترأسها الأستاذ ناصر  وهذا الأخير أكثر كارثة من السيد محسن ، فهو غير صادق ولم يعمل بأي نظام وأعضاء نقابته ناقص ،وهو مخضرم ، من نقابات صدام القديمة ( لم يصدق ) في كلام وعمل له ، وهو ند لمحسن الموسوي ، وهو كارثة في المكر والخداع  ، ويحاول أن يطور علاقته مع الأحزاب والشخصيات  ، بأي طريقة ، للحصول على مآرب هو غير مؤهل لها ،
 تتحمل الأحزاب السياسية التي تساند هؤلاء  ، وهم بلاء على التعليم وعلى المعلمين و همهم الكسب والشفط الحرام ، ودليل على ذلك ، هو التناحر ودخول عناصر صداميه معهم بل هم متهمون بها ، ولم يحققوا شيئا وابسط ذلك لم يعملوا على تغيير نظام النقابة ، كما أحذر الحكومة من السماح لهم  بالتصرف  في أموال نقابة المعلمين وعقاراتها  المجمدة ، لعدم أمانتهم
على جماهير المعلمين  التحرك لإعادة الانتخابات  ، وانتخاب نقابة جديدة والشروط الأساسية ، من يرشح نفسه أن يملك شهادة بأنه غير بعثي  بشهادة  الدوائر الأمنية وذات  العلاقة  ، ولم يعمل في نقابة المعلمين السابقة في عهد البعث ولم يكن مكلف بأي عمل تجاري  ، وعلى الأحزاب السياسية عدم دعم  المرشحين لأي منظمة اجتماعية او مهنية ، والسبب هو أنهم يتسترون ويحمون أنفسهم من ماضيهم وعوراتهم  بالانتماء ولو مؤقت لهذه الأحزاب ، وبالتالي يظهر زيفهم وثم تشويه الأحزاب المنتمين لها  مثل نقيب المعلمين  محسن الموسوي، ونقيب الصحفيين مؤيد  اللامي ، وغيرهم ، وهذه هي نفيذ توصيات مخابرات صدام قبل السقوط  للانتماء للاحزاب بقصد تخريبها ، وتشويه سمعتها وعلى الأحزاب مرة ثانية تدقيق هويات الشخصيات  المنتمين لها ، وعدم دعمهم في مثل هذه الانتخابات

 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11326
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 11 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16