كلنا نعلم أن الحياة العصيبة ومتطلباتها هي من تدفع الشخص للسعي المتواصل في العمل أو التعليم جاهداً أن يحسن وضعه الإجتماعي والمعاشي وأن ينعم بمعيشة شريفة دون أي يمد يده للغير ...
وأغلب شبابنا وشاباتنا في العراق هم أهل معرفة وذكاء ولا يوجد فرد عراقي يحب الإتكال أو الفشل
فنرى أغلب أبنائنا يسعون للتعلم والتطور العلمي في جميع المجالات
حيث بدأ العراق يكتض بعدد الخريجين والخريجات لعدم وجود وظائف تكفي لأبنائنا
ومن واجب الوطن أن يهيئ الوظائف لكل خريجيه ..
فللذكر والأنثى الحق في التوظيف ومطالبتهم بهذا الحق أولاً هذه حقوق المواطنة وثانيا نحن بلد نفطي وللمواطن حق شرعي في خيرات بلده من خلال ما تسعى حكومته كتوسع المنشأت والمصانع والمؤسسات حيث هذه المشاريع التطورية تسد أحتياجات أبناء البلد الوظيفية
حكومتنا تقف اليوم حزينة على أبنائها كون العراق يخرج من نكبة أقتصادية كبيرة بدايتها منذ سقوط بغداد في سنة 2003م
ونسمع الوزارات تطالب بحل لأزمة الشباب الوظيفية ولو من خلال عقود عمل مؤقتة !!!
ولكن بعد أن تتيح حكومتنا فرصة العقود الوظيفية للوزارات حقاً سوف يتوظف كثير من الشباب وتحل الأزمة؟؟
وبكل حق وشرعية؟؟
نعم ... سوف يتوظفون ولكن !! كيف؟؟
فاليوم نسمع عن وظائف ثابتة على الملاك الدائم في حين أن حكومتنا تقول باب الوظائف والتعينات يفتح بعد تقرير ميزانية هذا العام ودخولاً بالعام الجديد...
ولكن تتم التعينات!!
لمجرد الشخص يمتلك معارف كبار في أحد الأحزاب المرموقة !!
فلا نستطيع التحدث عن الوزراء
لأن الوزير (مخول) بأن يعين جميع أقربائه وأحبائه ومعارفه
لكن من أين سوف نأتي بالمعارف الكبار والبارزين في الأحزاب المعروفة !!!؟
فليأسف شبابنا على حالهم من لم يكن له معارف في كبار الأحزاب يسندوه |