تجمع عشرات النشطاء الفلسطينيين صباح اليوم الاثنين، قرب معبر بيت حانون لاستقبال الوفد الحكومي البحريني بالبيض الفاسد والأحذية وذلك لمنعه من دخول قطاع غزة قادماً من الكيان الاسرائيلي.
وردد المتظاهرون شعارات منددة بالتطبيع مع الكيان الاسرائيلي مؤكدين أنهم لن يسمحوا للوفد بالدخول.
وزارة التربية والتعليم، وفي السياق أعلنت رفضها المطلق لاستقبال الوفد البحريني التطبيعي في أي من مدارسها ومؤسسات التعليم العالي التابعة لها، ودعت بقية المؤسسات التعليمية ووكالة الغوث لذلك، مؤكدة على أن هذا الأمر لا علاقة له بالاحترام الكبير الذي يحمله الشعب الفلسطيني للبحرين وأهلها. في السياق كان أطفال غزة قد احتجوا تنديداً ورفضاً لزيارة الوفد البحريني لأحد المدراس.
إعلان الوزارة دفع بالوفد البحريني الرسمي إلى إلغاء زيارته المقررة إلى قطاع غزة في ظل الرفض الرسمي والشعبي الذي سبقه قبل قدومه إلى القطاع كما كان مبرمجاً له عبر معبر بيت حانون.
كما إنطلقت على مواقع التواصل الإجتماعي حملة عفوية رفضا واستنكارا لزيارة بعثة الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة الى كيان العدو الاسرائيلي.
الحملة انطلقت على موقع “تويتر” تحت عنوان #البحرين_تقاوم_التطبيع رفضا للزيارة، حيث ضم الوفد أعضاء من مجلس الشورى.
وغرد الآلاف من المواطنين والنشطاء بهوياتهم وأسمائهم معلنين رفضهم للزيارة، مؤكدين أن الوفد لا يمثل شعب البحرين بل النظام الذي أرسله.
ولفت المغردون والنشطاء إلى أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الاساس بالنسبة لشعب البحرين وأن التطبيع كان وسيبقى مرفوضا لدى البحرينيين.
وعبّرت جمعيّة الوفاق عن رفضها القاطع واستنكارها الشديد لحضور وفد حكومي بحرينيّ لمدينة القدس وتدنيس المنطقة المقدّسة بالوجود في ضيافة الكيان الصهيونيّ الغاصب.
وأكّدت الوفاق في بيان لها أنّ شعب البحرين بسنّته وشيعته سيبقى وفيًا للقضيّة الفلسطينيّة وخيانة عظمى لشعب البحرين الذي يتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين.
وأضافت أنّ «الشرذمة التي حضرت للقدس ومن وراءها النظام البحريني المنظم والداعم لهذه الزيارة لا يمثّلون شعب البحرين ولا تاريخه ولا منهجه ولا يعبّرون عن وجهة نظر البحرينيّين».
كما شجب عالم الدين الشيعي البارز الشيخ عبد الله الدقاق زيارة الوفد البحريني الرسمي لاسرائيل وأدان التطبيع مع الكيان الاسرائيلي.
وقال الشيخ الدقاق إن من “تلبس بلباس العلماء وذهب إلى اسرائيل وصرح هناك نحن نتبرأ منه”.
وأكد الشيخ عبد الله الدقاق أن كل من تسول له نفسه أن يذهب إلى اسرائيل أو يأتي بخطوة يُستشم منها التطبيع فإنه سيستحترق وينتحر وسيدفن في مزبلة التاريخ السياسي.
|