• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : عام يحتضر ببلاش....ودورة تقترب بحذر...وعلى الاتحادات تدور الدوائر .
                          • الكاتب : عدي المختار .

عام يحتضر ببلاش....ودورة تقترب بحذر...وعلى الاتحادات تدور الدوائر

لم يتبقى إلا شهر ونصف الشهر على نهاية عام 2011 لنطوي عام مضى لم تقدم فيه الرياضة العراقية عطاءات تستحق الإشادة والذكر إلا بضع عطاءات هنا أو هناك لا ترتقي وحجم الدعم المالي المقدم لها ,عام يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يئن ويشكو من ظلم ذوي القربى ممن قدم لهم كل ما لديه من احتضان ورعاية ومال ولم يبادلوه إلا ب(تفاليس) انجازات غاب فيها الانجاز الاولمبي الكبير وانتصرت فيه الانجازات البسيطة والمتواضعة التي لم تكن جل طموح أهل الشأن والاختصاص في رياضتنا العراقية ,انجازات متواضعة لم تكن بحجم ما مقدم من دعم مالي قدمته الحكومة العراقية أو اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية ,مشاركات ذهبت أدراج الرياح ببلاش ولم يكن عام 2011 كما توقعه أو صرح به قادة الرياضة العراقية بأنه سيكون عام الانجازات ,هذا العام يسير نحو النهاية فيما ينزوي أو يتوارى قادة التصريحات بعيدا عن محاسبة ومكاشفة الإعلام الرياضي والشارع الرياضي عن عام انتهى ببلاش انتصرت فيه الرعاية والدعم على الفعل والعطاء,لم يكن عام هدر مال كما يتصور الآخرون بل بالعكس كان عام حفظ المال وبجدارة وما لخلل إلا في تشكيلة وخطط الاتحادات الرياضية أنفسها ,لان الحكومة العراقية واللجنة الاولمبية مهمتها إيصال ما مخصص من مال لتلك الاتحادات الرياضية ويبقى العطاء والتطور رهن مخططات وبرامج الاتحاد نفسه بهيئتيه الإدارية والعامة ,اتحادات رياضية تعودت (مع الأسف) على الضحك على الذقون وسفرات (الفرفشه والكيف والوناسه) لم تخجل او يهمها أي تراجع في ألعابها ورياضتنا المبتلاة بتجار الرياضة والهيئات العامة في سبات وصمت كارثي دون أن تحاسب أو تراقب تلك الهيئات الإدارية التي لم تقدم شيء للعبة وفشلت منذ ثلاث سنوات في قيادتها للعبة – أي لعبة كانت - ,عام انتهى ببلاش مالي ورياضي غير مأسوف عليه أو يحترق عليه قلب أي احد كان (مع الأسف)!.
كل الآمال معقودة اليوم على ما ستجنيه الاتحادات الرياضية التي أعلنت بشجاعة مشاركتها في الدورة العربية الرياضية /الدوحة2011/  التي ستقام الشهر المقبل, بطريقة خبيثة لكنها علمية مدروسة لتجنب لعنة التاريخ أو أي محاولة من محاولات الهروب من المسؤولية من قبل الاتحادات في حال الإخفاق في الدورة (لا سامح الله ) وفرت اللجنة الاولمبية كافة المناخات المناسبة للاتحادات كي تحقق انجازات لا مناص منها في الدورة ,ووفرت المال للمعسكرات وتركت حرية اختيار أماكن المعسكرات للاتحادات والمال للتعاقد مع المدربين الأجانب والمال لتجهيز الفرق المشاركة ولجنة عليا مشرفة على قدر عال من المسؤولية والتاريخ الرياضي الكبير لمتابعة تنفيذ الخطط والبرامج منذ مطلع عام 2011 حتى اليوم , ليكون الانجاز وليس غير الانجاز هو الطموح والسعي والمسعى وغيره يعني مطالب شعبية وإعلامية بحل أي اتحاد يخفق في الدورة العربية الرياضية نتيجة لما قدم له من دعم ورعاية لان وقتها يكون ثمة خلل في اللعبة ويتطلب تداخل جراحي واستئصال لتطبيبها ,على الرغم من أن طموحاتنا كعراقيين ليس دورة عربية متواضعة بكل إمكانيات دولها بل بانجازات آسيوية وعالمية لان ما مقدم من دعم حكومي واولمبي لو قدم في دول أخرى لكانت الانجازات تحصد على قدم وساق.
الاتحادات الرياضية التي أعلنت مشاركتها في دورة الدوحة 2011 عليها أن تعي خطورة المهمة الوطنية التي هي بصدد خوضها مطلع الشهر المقبل لنختتم عام 2011 أما بانجازات تعيد ثقة الإعلام الرياضي والشارع الرياضي برياضتنا وقادتها أو بإخفاقات تكون مدعاة لمطالب بحلول وقرارات للاقتصاص ممن تهاونوا بالمال والدعم وسمعة رياضة الوطن ولم يكونوا جديرين برفع اسم العراق عاليا ,على الاتحادات الرياضية ستدور الدوائر,أما تتسع نتيجة لانجاز يتحقق أو تضيق حتى الشنق جراء أخفاق ,وحتى ذلك الحين سنكون كلنا مع منتخباتنا المشاركة في الدورة وقلوبنا قبل أيدينا ترفع للدعاء بانتصارات عربية على اقل تقدير . 



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=11226
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2011 / 11 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15