النجف الاشرف /احمد محمود شنان
عقد في نقابة الصحفيين فرع النجف الاشرف اجتماعاً ضم أعضاء اللجنة السباعية المكلفة بإدارة عمل النقابة وقد وعد أعضائها بالمباشرة بترويج معاملات للصحفيين الذين لم يحصلوا على عضوية النقابة كما وعدوا بإجراء انتخابات قريبة ستسفر عن هيئة إدارية لتتكفل بإدارة عملها بشكل قانوني ومهني.
عضو اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد للانتخابات الصحفي المخضرم الاستاذ محسن جواد تمنى أن يكون للصحفيين الشباب دور مهم لا يقل أهمية عن دو ر الرواد الذين حملهم مسؤولية تنمية قدرات الشباب وصقل مواهبهم لكي يأخذوا دورهم في ميدان العمل الصحفي بشكل مهني ،مطالباً بان يتحلى الصحفي بالثقافة العامة والمعلومات الكافية لتجعل منه صحفياً محترفاً متمكناً من أدواته يسير الرأي العام الذي إحدى وسائل التأثير فيه هو الإعلام بما ينسجم وتطلعات الشباب نحو التغيير والتطوير و لكي يؤسس مادته الصحفية ليطلقها عبر الفضاء أو عبر وسائل الإعلام الأخرى .
جواد الذي يعمل في الحقل الصحفي منذ عام( 1965)تمنى أن لا يصاب الصحفيين الشباب بإحباط وان لا يقع عليهم غبن داعياً النقابة إلى احتضانهم وإدخالهم في دورات وإشعارهم بأنهم جزء لا يتجزأ منها لكي يكونوا أداة فاعلة في المجتمع ضمن المنظومة الثقافية خاصةً في ساحات مهمة مثل النجف الاشرف التي تشكل منبعاً ورافداً للعلوم والمعارف والثقافات وشتى الفنون والآداب التي تطل على العالم وهذا يتطلب أن تكون أدوات لنقل كل هذا من خلال الترويج له عبر وسائل الإعلام التي عمادها الأساس الصحفيين والإعلاميين .
مراسلة قناة الآن الفضائية وعضو اللجنة التحضيرية الإعلامية ألاء الشمري شمرت عن ساعدها وطالبت زميلاتها الإعلاميات والصحفيات أن يثبتن وجودهن وان يأخذن دورهن فالفرصة قائمة للجميع على حد سواء للشباب وللشابات معتبرتاً وجودها بين الشباب هو سابقة وهي تحسب للصحفيين في النجف الاشرف بأنهم أول من طالب ودعم الدور والوجود النسوي في اللجنة والنقابة.
الشمري وصفت الصحفية بشكل خاص والمرأة بشكل عام بالمهمشة في عموم العراق مؤكدة على أنها لم تبلغ مرحلة أن تحقق أحلامها باعتراف الآخرين بدورها وقدرتها ومهاراتها بل وحتى بوجودها وقد
أضافت مستدركة أن ملامح في الأفق تشير إلى بوادر اعتراف و اهتمام بالمرأة مستدلة على وجودها في تلك اللجنة من بين سبعة أعضاء كانوا قد انتخبوا من قبل الصحفيين في المحافظة ليأخذوا على عاتقهم مهمة التحضير لانتخابات ورفع الظلم والحيف الذي وقع على زملائهم نتيجة سياسة المحسوبية والمنسوبية التي كانت تتعامل بها النقابة المنحلة.
عضو اللجنة التحضيرية الإعلامي منير الجمالي قال أن هناك قفزة نوعية وتغير جدي من قبل اللجنة التحضيرية في تغير أسلوب ووجه النقابة وإظهارها بمستوى تكون فيه نقابة الجواهري خصوصاً ونحن نستقبل عام 2012 عام اختيار النجف الاشرف عاصمةً للثقافة الإسلامية وقد وعدنا ولمسنا المزيد من الدعم من المؤسسات الحكومية .
الجمالي الذي بدا أكثر تحمساً تجاه رفع الظلم عن زملائه كشف عن فكرة تتضمن عملية نقل لمبالغ المؤتمر الإعلامي الذي كان مقرراً أن يعقد في النجف الاشرف لمشروع بناء مقر لنقابة الصحفيين بعد استحصال موافقات الجهات المعنية بتخصيص الأرض وتحويل المبلغ من المؤتمر إلى البناء .
وعن المهام التي تنتظر عمل النقابة في ظل التحضيرات ذكر الجمالي أننا سنعمل خلال هذه الفترة على الترويج لمعاملات طلب الانتماء للنقابة ونيل عضويتها وكذلك رفع الغبن عن الزملاء الذين طالهم في ظل الفترة المنصرمة ،واعداً بإقامة العديد من الدورات المفيدة والنافعة للأسرة الصحفية بمشاركة وإشراف مؤسسات إعلامية عالمية لمنح فرص طيبة لجميع الزملاء لتطوير قابلياتهم ومهاراتهم خاصةً ونحن نستقبل كرنفالاً ثقافياً بالغ الأهمية يتطلب تهيئة الكوادر الإعلامية اللازمة لتغطية فعالياته .
الصحفي الشاب عقيل جاحم مدير وكالة النجف نيوز الالكترونية أوضح أن التغير بمعنى التغير حالة صحية ولكن تغير نحو الأفضل لا الاسوء فالنقابة ومنذ عام 2007 لم تقدم للصحفيين شيئاً يذكر وقد فوتت علينا الكثير من الفرص كالاشتراك بدورات صحفية أو منحنا عضوية الانتماء لها أو حتى نيل الامتيازات التي نالها زملائنا في باقي المحافظات.
ويضيف جاحم أن النقابة ومنذ 15/1/2011تم إعفاء نقيبها من منصبه وتم تشكيل لجنة تحضيرية تعد لانتخابات فرعية قبل تشكيل اللجنة الحالية ولكن الأمر بقي طي الكتمان منذ ذلك التاريخ وبقي الاستاذ رزاق السلطاني نقيباً طيلة تلك الفترة ويتربع على عرش النقابة دون أي سند قانوني وهذا ما يعتبر انتهاكاً لحقوق الصحفيين.
وعن اللجنة التي شكلت مؤخراً بحضور ممثلين عن نقابة الصحفيين المقر العام وبمشاركة الأعم الأغلب من الصحفيين في المحافظة يقول مدير وكالة النجف نيوز أنها لجنة تظم الشباب والرواد تعمل على إنصاف الصحفيين متمنياً أن توفق في عملها وخلاف ذلك يؤكد انه وزملائه سيعمل على استبدالها بانقلاب ثان على حد وصفه.
|