الى كل خدمة زوار ابي عبد الله الحسين وأخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) لما قدموه الى ضيوف اهل البيت الذين أتوا من كل حدب وصوب ومن جميع الملل والنِحَل حيث بذلوا كل ما في وسعهم ولم يبخلوا لا بمال او جهد وقدموا أروع صور العشق الحسيني وابراز المعدن الحقيقي لتلك النفس العراقية صاحبة الكرم والجود، الشكر ليس فقط لاصحاب المواكب وانما لكل من ساهم ولو بكأس ماء او رد سلام او أغاث ظالاً في الطريق.
الاكليل الثاني
الى تلك المدينة الجليلة بأطرافها بأقضيتها بنواحيها بريفها المدينة المسجى على تُربها اطهر وأشرف جسد في الكون تلك المدينة العامرة بأهلها اهل الكرم والجود، أهالي كربلاء الكرام نسائهم ورجالهم أطفالهم وشبابهم وكهولهم، لقد كانوا ورثة ابي عبد الله الحسين في ارضه بوصية منه فكانوا نِعمَ الوصاة على تلك الأرض فقد زرع الكربلائيون الأوائل حب اهل البيت وخدمة زائريهم في نفوس أطفالهم فتوارثوها جيلاً بعد جيل لينشروا ذلك الحب في الخدمة الحسينية الى كل العراقيين ومن بعدهم الى كل انحاء العالم.
فهنيئاً لكم ذلك الشرف يا أهالي كربلاء، شرف اللقب الذي توسمتم به بجدارة انه لقب ......
خــــدام زوار الحسيــــــــــــــن.
اكليل من الجنة
الى تلك الثلة المؤمنة التي جسدت أروع درجات التمازج والتلاحم والطاعة لأوامر مرجعيتها الشريفة ولبوا نداء الواجب للحفاظ على وحدة العراق وسلامة حدوده وما تمت هذه الزيارة الجليلة القدر الا على دماء شهدائنا الابرار الذين انتفضوا وذادوا للدفاع عن مقدسات واعراض كل العراقيين بمختلف اطيافهم فكانت ارواحهم الغيمة التي تظلنا وتحمينا واجسادهم الطاهرة الدرب الذي مشينا عليه .....
فإليكم يا شهداءنا الابرار
اليكم يا جنودنا في القوات المسلحة
اليكم يا حشدنا المقدس
تحية اجلال واكبار والاقرار بعرفان الجميل... فبكم خدمنا زوار الحسين، وبكم تسير حياتنا ان شاء الله الى بر الأمان .....
يامن تقاسمتم رغيف الخبز وسرير المنام وسهر الليل مع زوار ابي عبد الله الحسين.... اجركم ان شاء الله عند بارئكم تطالب لكم به الزهراء (عليها السلام).
|