• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : شؤون عربية .
                    • الموضوع : القوات البحرینیة تقتحم مقر جمعية التوعية و14 فبراير يدعو لمقاطعة الانتخابات .

القوات البحرینیة تقتحم مقر جمعية التوعية و14 فبراير يدعو لمقاطعة الانتخابات

اقتحم منتسبو الأجهزة الأمنية مساء أمس مقر جمعية التوعية الإسلامية في منطقة الدراز المحاصرة وهي كبرى الجمعيات الثقافية الشيعية في البحرين.

منتسبو الأجهزة الأمنية وبرفقة قوات خاصة أغرقوا أحياء الدراز بالغازات السامة تزامنا مع اقتحام الجمعية وسط استنفار أمني واسع قرب منفذ منطقة الدراز المحاصرة.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، ففي 14 يونيو من العام 2016 كانت ميليشيات مدنية تابعة لوزارة الداخلية قد قادت برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية عملية اقتحام مبنى جمعية التوعية الإسلامية بعد محاصرتها بالمركبات العسكرية.

وكانت وزارة العمل والتنمية الإجتماعية قد أعلنت بعد هذا الاقتحام حل جمعيتي التوعية الإسلامية وجمعية الرسالة.

ويوجه النظام إلى رئيس مجلس إدارة جمعية التوعية الاسلامية الشيخ باقر الحواج ونائب رئيس جمعية التوعية تهم جمع أموال من دون ترخيص، وهو ما أنكراه جملاً وتفصيلاً.

الائتلاف 14 فبراير يدعو إلى المقاطعة الشاملة للانتخابات الصوريّة المقرّرة في 2018

دعا ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير جماهير الشعب البحرينيّ إلى المقاطعة الشاملة والفاعلة للانتخابات الصوريّة المقرّرة في العام 2018، مؤكّدًا أنّ تصريحات السفارة البحرينيّة في بغداد لن تزيد الشعب إلا إصرارًا على مواصلة الفعاليّات الثوريّة والنشاطات المختلفة داخل البحرين وخارجها.

الائتلاف شدّد في كلمته الختامية في معرض شهداء البحرين ومحور المقاومة في كربلاء المقدّسة على المضي على نهج المقاومة الحسينيّة في مقارعة الطغاة والمستكبرين، وتجديد العهد مع الشهداء من أجل الدين والاستقامة، وأن تكون دماؤهم الطاهرة حاضرةً في كلِّ منعطفٍ من المنعطفات، لِتحفظ المسارات الثوريّة وتغذّيها بالعزمِ والصبرِ والإصرارِ والإقدامِ والتفاني.

وأوضح أنّ الثورة المباركة في البحرين التي انطلقت عام 2011، ستبقى مستمرّة، ولن تتراجع إلى الوراء مهما كلّف ذلك من تضحيات، فلا مساومة على العزّة والكرامة، ولا يُمكن العيش عبيدًا عند بني سعود وبني خليفة، مشيرًا إلى الدورس المستفادة من الإمام الحسين «عليه السلام»، وهي «ألّا نرى الحياة مع الظالمين المستكبرين إلّا برما، وأن نرى الموت على طريق الحقّ شهادة وسعادة».

ورأى الائتلاف أنّ تصريحات سفارة النظام الخليفيّ في بغداد حول هذا المعرض تكشف هشاشة النظام البحريني الذي يهتزّ من معرض لصور الشهداء يكشف إرهابهم ووحشيّتهم ودمويّتهم، لافتًا إلى «أنّ العراق على الرغم من كلّ ما يعانيه من أوضاعٍ معقّدة، فإنّه دولة بها من الحريّات ما يفوق دول الخليج مجتمعة»، مشيدًا بالعلاقات الطيّبة مع العديد من القوى السياسيّة العراقيّة وفصائل الحشد العراقيّ، والمسؤولين في الحكومة العراقيّة.

ودعا الشعب البحريني إلى مقاطعة الانتخابات الصورية المقررة العام المقبل، قائلًا «لا يُمكن أن نُعطي الشرعيّة لنظامٍ استبدادي سفك دماءنا وانتهك حرمات نسائنا ومقدّساتنا، وقتل أطفالنا وشيوخنا»، وإنّه «بعد انطلاق الثورة المباركة قد تجاوزنا جدليّة المشاركة والمقاطعة»، محذّرًا من الانخداع بأيّ حلولٍ ترقيعيّة تُطرح في سياق الترغيب في المشاركة بهذه الانتخابات الصوريّة.

وطالب الائتلاف المجتمع الدولي بالاستماع لصوت الشعب الذي أكّد عبر مشاركته في الاستفتاء الشعبيّ رغبته في بناء نظام سياسي جديد وتقرير مصيره بمحض إرادته.

نبيل رجب يدعو للاستمرار في مقارعة “الظلم والظالمين” وأخذ العبرة من الإمام الحسين

دعا الرمز الحقوقي المعتقل نبيل رجب إلى الاستمرار في “مقارعة الظلم والظالمين” وأخذ العبرة من الإمام الحسين بن علي وثورته التي أكدت على ضرورة ألا يتم اختزالها في “مكانها وزمانها”.

ونشر حساب رجب على موقع الإنستغرام رسالة موقعة باسم رجب – الذي يُعتقل في سجن جو المركزي في البحرين-  ووجه فيها نداءا إلى المشاركين في إحياء ذكرى أربعين الإمام الحسين، وقال بأن واقعة كربلاء التي استُشهد فيها الإمام الحسين “هو سياق متسلسل ومستمر وصراع ثوري له امتداد تاريخي بين الظالم وزمرته المستبدة، والمظلوم وقومه المقهور”.

ووصف رجب “مقارعة الظلم والظالمين” بأنها “معركة لازالت حامية الوطيس”، وأكد أن الانضمام إلى سيرة الإمام الحسين “لازالت متاحة، ولا حاجة أن نتحسر لكوننا لم نكن معه لنفوز فوزا عظيما”.

وأضاف بأن الالتحاق بنهج الإمام الحسين لازال ممكنا “إنْ كنا صادقين في حبّنا للحسين، وتقديرنا لثورته، ونملك إرادة حقيقية بحجم الشعارات التي نطلقها في هذه المناسبات”.

وأكد رجب بأن الجميع مطالب اليوم “وأكثر من أي وقت مضى” للعمل “بشعارات الحسين”، مشددا على “عدم اختزال عمليات المناصرة والحب في بعض الشعائر التي تُقام بمأمن، ولا تضع فاعلها في خطر أمام الظالم”، مؤكدا كذلك بأن “المناصرة الحقيقية هي في مقاومة الطغاة ودعم الشعوب المحرومة والمظلومة” امتثالا لقول الإمام الحسين “من رأى سلطانآ جائرآ لحرم الله، ناكثا لعهد الله مخالفآ لسنة رسول الله، يعمل في عباد الله بالإثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول… كان حقا على الله أن يدخله مدخله”.

وحُكم على رجب السجن سنتين في قضية تتعلق بمقابلات تلفزيونية تطرق فيها لأوضاع حقوق الإنسان في البحرين، ومن المتوقع أن تُعقد جلسة نهائية في استئناف الحكم في ٢٢ نوفمبر المقبل، فيما يواجه ملاحقة قضائية أخرى بتهم تتعلق بتغريدات دان فيها الحرب على اليمن وانتهاكات حقوق الإنسان في سجن جو، وهي القضية التي يُخشى من صدور عقوبة مغلظة فيها تصل إلى ١٥ سنة.

ودعت الأمم المتحدة ومنظمات دولية وحكومات غربية للإفراج عن رجب فورا، والكف عن ملاحقته بسبب نشاطه الحقوقي.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=109407
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 11 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16