استقبل وزير الخارجيَّة الدكتور إبراهيم الجعفريّ وزيرة خارجيَّة الفلبين لشُؤُون الشرق الأوسط وأفريقيا السيِّدة جايسلين أم كونتانا والوفد المُرافِق لها، في مكتبه ببغداد حيث بحثا العلاقات الثنائيَّة بين البلدين وسُبُل تفعيل أبرز القضايا التي تهمّ البلدين.
وقال السيد الوزير : ان العراق واجه خطراً عالمياً استهدف كل القارات، والبلدان، والمدن والأسواق والمدارس والجامعات والمساجد والكنائس والمعابد والأطفال والنساء والشيوخ وكلّ مظهر من مظاهر الحياة، وحقق انتصارات كبيرة وحرر أراضيه من قبضته، مُضيفاً: العراق بلد غنيّ لكنه يمرّ بظروف صعبة نتيجة التحدِّي الأمنيِّ المتمثل بالحرب ضدّ الإرهاب، والتحدِّي الاقتصاديّ المتمثل بانخفاض أسعار النفط، وتكلفة الحرب، ويتطلع إلى مساهمة الدول الصديقة في إعادة إعماره.
وتابع معاليه: نتطلع لتقوية العلاقات الثنائيَّة والمساهمة في الاستثمار، وتوقيع مُذكّرات التفاهم بين البلدين، لانها فرصة مهمة لتفعيل المصالح المُشترَكة، داعياً الى زيادة حجم التنسيق الأمني والاستخباري.
من جانبها قالت وزيرة خارجية الفلبين لشُؤُون الشرق الأوسط وأفريقيا: ان فرص تعزيز العلاقات كثيرة، وعلينا العمل على كلِّ ما من شأنه فتح آفاق جديدة للتعاون، سيما وان رجال الأعمال الفلبين لديهم الرغبة في العمل في العراق، وتفعيل ملفِّ التجارة والاقتصاد بين البلدين مضيفة: نسعى للإفادة من الخبرات العراقيَّة في قضايا الحرب ضدّ الإرهاب، والجهد الأمنيِّ، والاستخباريّ.
وشددت السيِّدة جايسلين أم كونتانا، على أنَّ مكافحة الإرهاب مسؤوليَّة تقع على عاتق البلدان كافة، وعلى الجميع التعاون لمنع انتشار الفكر المُتطرِّف الذي يُساهِم في نشوء المجاميع الإرهابيَّة، داعية للإسراع بعقد اجتماع اللجنة المُشترَكة العراقـيَّة-الفلبينيَّة في الفترة المقبلة في مانيلا؛ لما لها من أثر كبير في المساهمة في إعادة بناء المُدُن العراقـيَّة.
http://www.mofa.gov.iq/ab/news.php?articleid=2153
|