• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : الشيخ قبلان یستقبل رئيس الوقف الشيعي ویشيد بتوجيهات السید السيستاني ومواقفه الحكيمة .

الشيخ قبلان یستقبل رئيس الوقف الشيعي ویشيد بتوجيهات السید السيستاني ومواقفه الحكيمة

استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان رئيس ديوان الوقف الشيعي في العراق سماحة السيد علاء الموسوي وممثل سماحة ايه الله العظمى المرجع السيد علي السيستاني دام ظله الحاج حامد الخفاف وممثل سماحة اية الله العظمى المرجع السيد محمد سعيد الحكيم السيد حيدر الحكيم والوفد المرافق، بحضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب ورئيس المحاكم الجعفرية بالوكالة القاضي الشيخ محمد كنعان وامين عام المجلس نزيه جمول وامين عام الاوقاف في المجلس الشيخ حسن شريفة، وجرى التباحث في القضايا الدينية وشؤون الاوقاف فضلاً عن استعراض الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.

ورحب الشيخ قبلان بالوفد في وطنه الثاني الذي يرتبط مع العراق شعبا ودولة باسمى معاني الاخوة والصداقة متمنيا ان ينعم العراق بالامن والاستقرار، ويستعيد عافيته ليظل سندا وعونا للعرب والمسلمين.مباركا بالانتصارات التي حققها على الارهاب التكفيري، منوهاً بتوجيهات المرجع السيستاني ومواقفه الحكيمة ، محملاً الوفد تحياته الى المرجع السيستاني.

وادلى السيد الموسوي بتصريح قال فيه: تشرفنا بهذه الدعوة الكريمة وتشرفنا بلقاء سماحته وهي فرصة ثمينة مع العلماء الافاضل والاخوة في شؤون مشتركة تهم الاوقاف في البلدين والقضايا والهموم المشتركة بين الشعبين اللبناني والعراقي، نسأل الله لسماحته العافية وللاخوة الذين معه التوفيق لخدمة هذا البلد الكريم لبنان الشقيق ونسأله تبارك وتعالى الامن والسلام لكل المنطقة.

هذا واقام الشيخ قبلان مأدبة غداء تكريمية على شرف الوفد حضرها عضو هيئة الرئاسة في حركة امل د.قبلان قبلان، ورئيس الهيئة التنفيذية محمد نصرالله، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي وحشد من قضاة المحاكم ومفتي المناطق وعلماء الدين.

من جهة ثانية، زار السيد الموسوي والوفد المرافق مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان.

وقال الموسوي بعد اللقاء: “تشرفنا اليوم بزيارة سماحة المفتي في اطار زيارتنا لهذا البلد الطيب لبنان، حيث التقينا العديد من علماء هذا البلد وعلماء الطوائف المختلفة، وجاءت هذه الزيارة ضمن هذا البرنامج، وكان الحديث مع سماحته جميلا جدا تداولنا فيه شؤون الأوقاف المشتركة بين لبنان وبين العراق، وشرحت لسماحته كيفية إدارة الأوقاف في العراق والقوانين التي تحكم ذلك، واستمعت إلى سماحته في كيفية إدارة الأوقاف في لبنان بالنسبة الى الطوائف المختلفة، وتحدثنا أيضا في آفاق التعاون بين علماء المسلمين عموما لوأد الفتنة التي يحاول الأعداء دائما ان اثارتها في هذه المنطقة، الفتنة الطائفية، وفي كيفية محاصرة المحاولات الإرهابية والتكفيرية لتفتيت المجتمع في هذه المنطقة، وكان سماحته يؤكد على ان الاستقرار والتعايش بين أبناء البلد الواحد هو الخيار الوحيد الذي يجب ان يسلكه الجميع لحفظ امن الناس ومصالح الناس ومعايش الناس، نحن أيضا في العراق مررنا بتجارب مرة أيضا في نفس المجال، ووصلنا إلى نفس النتيجة فيجب ان نرجع إلى ديننا الحنيف الذي يدعو إلى التعايش ويؤكد على أهمية السلم الاجتماعي والأهلي وحفظ حقوق جميع الناس وترك حرية الأديان والطوائف للناس يختار كل منهم ما يريد من طريقة يتعبد بها مع الله تبارك وتعالى ولكنه يجب ان يخضع لدستور ذلك البلد وقوانين ذلك البلد”.

أضاف: “نحن نشعر ان الوحدة الإسلامية على مستوى الناس والشعوب بخير وجيدة جدا، لكن بشرط ان تترك هذه الوحدة ويترك الناس بعيدا عن المصالح والتجاذبات السياسية، ونعتقد بحسب التجربة ان بعض السياسيين لتحصيل بعض المنافع السياسية الضيقة يحاول ان يثير المشاكل الطائفية ويستفيد منها ويستأثر بها، هذا ما يجب ان نكون واعين بالنسبة له وحذرين وان ننبه الناس إلى فصل المصالح السياسية المؤقتة لبعض الأحزاب او الشخصيات فصلها تماما عن مصالح المجتمع العامة التي تتطلب تعايشا واستقرار دائمين.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=106626
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 11
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 19