• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : روحاني يعزي بوفاة طالباني ویعتبر الامام الحسين مصباحا ينير الدرب للبشرية برمتها .

روحاني يعزي بوفاة طالباني ویعتبر الامام الحسين مصباحا ينير الدرب للبشرية برمتها

 أصدر رئيس الجمهورية حجة الاسلام حسن روحاني بيانا عزّى فيه الحكومة والشعب العراقيين بمناسبة وفاة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني.

واشار أن الرئيس روحاني في بيان العزاء بمناسبة وفاة جلال الطالباني، إلى أن الفقيد كان من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين مختلف الأقوام والطوائف العراقية ولعب دورا هاما في تحقيق الانسجام الوطني والوحدة العراقية وتعزيز المسار السياسي من أجل رفعة مكانة العراق الإقليمية والدولية.

وتابع ان الطالباني كان من الوجوه السياسية البارزة التي أفنت عمرها في مواجهة الظلم، والاستبداد وغطرسة نظام البعث العراقي، وقال: “في مرحلة ما بعد سقوط النظام البعثي وتشكيل النظام الجديد في العراق، كان الفقيد من الشخصيات التي استطاعت أن تدرك بشكل صحيح الظروف السياسية للعراق والمنطقة متجردا من ميول حزبية، وسياسية، وقومية ومذهبية في ذلك، وظهر كشخصية وطنية مهمة وخالدة في التاريخ السياسي للعراق.

وتابع : “الفقيد كان من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين مختلف الأقوام والطوائف العراقية ولعب دورا هاما في تحقيق الانسجام الوطني والوحدة العراقية وتقوية المسار السياسي من أجل رفعة مكانة العراق الإقليمية والدولية”.

ونوّه رئيس الجمهورية الى أن الرئيس العراقي السابق لعب دورا كبيرا في تعزيز العلاقات الأخوية بين الشعبين الإيراني والعراقي، متطلعا الى ان يتخذ نهجه “المعتدل” ميراثا قيّما يشمل الثقافة السياسية العراقية بين جميع القوميات وطوائف هذا البلد.

روحاني سأل المولى عز وجلّ في ختام بيانه أن يتغمّد الفقيد بالرحمة والغفران، وأن يلهم عائلته الصبر الجميل .

کما قال الرئيس الايراني حسن روحاني، مشيرا الى نهضة عاشوراء، ان الامام الحسين (ع) لم يكن البادئ بالقتال رغم صموده على المبادئ.

واضاف روحاني، في تصريح ادلى به اثناء اجتماع المجلس الاعلى للثورة الثقافية، ان سيد الشهداء عليه السلام واصحابه الابرار شكلوا لوحة ناصعة عكست القمة في التضحية والفداء والتي باتت مصباحا ينير الدرب للبشرية برمتها.

وتابع: ان المجتمع الاسلامي واجه ظروفا استثنائية في عهد الامام الحسين عليه السلام حيث كان الحاكم يتجاهر بالفسق والفجور وانتهاك الحرمات كما ان توارث الحكم شكل بدعة جديدة لاسابق لها في الاسلام.

ونوه الى المكانة السامية للسبط الشهيد والذي امتاز باحاديث جده المصطفى (ص) حول شخصيته الشامخة، موضحا ان سياسات الحكومة الفاجرة وارغام الامام (ع) على البيعة هيأ الظروف لمسير الامام (ع) الى مكة ومن ثم الى الكوفة وفي النهاية خيّروه بين السلة والذلة لكنه اختار الصمود ورفع شعار “هيهات منا الذلة”. 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=105986
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2017 / 10 / 04
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 19