ساهرة رشيد / مرتضى رعد
تصوير: عامر إسماعيل/ وسام سامي
افتتح وزير الثقافة والسياحة والآثار فرياد رواندزي، اليوم الثلاثاء 3 تشرين الأول، العام الدراسي الجديد لمدرسة الموسيقى والباليه خلال احتفال نظمته المدرسة بهذه المناسبة . حيث قام وزير الثقافة بدق جرس بدء الدوام الرسمي للمدرسة.
وحضر حفل الافتتاح مدير عام الدائرة الإدارية في الوزارة رعد علاوي، ومدير عام دائرة العلاقات الثقافية فلاح حسن شاكر، ومدير الشركة العراقية اليابانية محمد سعيد اسعد.
وألقى وزير الثقافة كلمة بهذه المناسبة، أكد فيها على حرص الوزارة ومساندتها وتقديم الدعم والرعاية لهذه المدرسة للنهوض وتهيئه أرضية مناسبة للطلبة الذين يرغبون إكمال دراستهم في مجال الموسيقى والباليه، إضافة إلى العلوم التطبيقية التي تضيف المعرفة إلى عقول التلاميذ.
وقال ايضا:
اليوم حرصنا إن نكون موجودين في مدرسة الموسيقى والباليه لدق جرس بدء العام الدراسي الجديد، إن لمدرسة الموسيقى والباليه خصوصية كبيرة، فهي من المدارس القديمة في بغداد، تتميز عن المدارس الأخرى، ينبغي على إدارة المدرسة إعداد كوادر متخصصة في مجال الموسيقى والباليه، إن الوزارة تساند وتقدم الدعم والرعاية لهذه المدرسة للنهوض بها وتهيئة أرضية مناسبة للطلبة الذينيرغبون إكمال دراستهم في مجال الموسيقى والبالية إضافة إلى العلوم التطبيقية التي تضيف المعرفة إلى عقول التلاميذ.
حرصنا اليوم إن نكون مع التلاميذ ومع إدارة المدرسة من معلمين وأيضا مع المسؤولين في وزارة الثقافة، وان نقدم رسالة للتلاميذ وإدارة المدرسة بأننا سند للمدرسة، وان نتابع عن قرب المشاكل التي تعاني منها المدرسة، وكذلك لمشاركتهم فرحتهم في نجاحات المدرسة، سوف نتابع هذه المدرسة وكذلك التطورات التي ننتظرها منها، إن هذا النوع من الحدث يذكرنا بالطفولة والأيام التي كنا فيه أطفال ننتظر بدء العام الدراسي وان تفتح المدارس أبوابها وان نلتقي بأساتذتنا وزملائنا وان نبدأ بداية ومرحلة جديدة في حياتنا التربوية والتعليمية، كل الفلاح والتقدم والنجاح للمدرسة.
من جانبه، قال مدير عام دائرة العلاقات الثقافة العامة فلاح العاني: سعدنا بمشاركة الأطفال فرحتهم ببدء العام الدراسي الجديد، تهدف زيارتنا إلى المدرسة منحها الدعم والرعاية والاهتمام بكافة المفاصل لأنها قاعدة رئيسة لضمان استمرار وتجديد الأجيال من الشباب والتي تغذي الفرق الموسيقية والاوركسترا، المدرسة بحاجة إلى رعاية وتأهيل البنى التحتية ولو أنها حصلت على بعض الفرص ولكن بمساحات صغيرة جدا.
وأضاف العاني: أن المدرسة لم يطرأ عليها تغير منذ تأسيسها، وان الوزارة بصدد تطويرها أو إضافة أقسام جديدة أو بناء بناية جديدة تليق بالمدرسة لأنها الوحيدة المتخصصة بالفن والموسيقى والباليه, ومن المهم جدا أن نبقى محافظين على منهجها ووضع برامج لاستيعاب مخرجات المدرسة, ولابد أن يكون لهم فرص في تغذية قطاع الموسيقى والبالية واحتضان المواهب، إن من ضمن أولويات الوزارة دعم و توسيع المدرسة.
من جهته، عبر مدير مدرسة الموسيقى والباليه احمد سليم عن سعادته بزيارة معالي وزير الثقافة والمدراء العامين في الوزارة إضافة إلى مدير الشركة العراقية اليابانية محمد سعيد اسعد، مؤكدا إن الزيارة تعطينا الدعم والحماس لمواصلة عملنا, موضحا إن جرس بدء العام الدراسي في المدرسة الذي قرع اليوم هو هدية من الشعب والحكومة اليابانية التي أهدته للمدرسة في عام 2015 أعلانا بعام السلام لان المدرسة تأثرت بالحرب فكان اعتذارا من الشعب الياباني للشعب العراقي عن الحرب.
3/10/2017
|