توجيه من وزير النقل كاظم فنجان الحمامي، عقدت غرفة عمليات وزارة النقل الخاصة بزيارة العاشر من محرم الحرام، في مقر الوزارة اجتماعاً تنسيقياً لجهد اسطولها في نقل الزائرين برئاسة رئيس غرفة عمليات النقل الوكيل الاداري احمد كريم عبد ايوب وحضور كل من مدير عام الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود المهندس عبد الله لعيبي ومدير عام الشركة العامة لادارة النقل الخاص المهندس قيس الميالي ومعاون مدير عام الشركة العامة لسكك حديد العراق علي عبد الحسين.
ونقل بيان لوزارة النقل عن ايوب القول ان ” الاجتماع ناقش جميع الاستعدادات والتحضيرات التي تشرف عليها الوزارة في عملية نقل الزائرين بعد توزيع ابرز المهام والأدوار للتشكيلات المعنية بالجهد الخدمي في عملية نقل الزائرين”.
واضاف ان ” الشركة العامة لنقل المسافرين والوفود خصصت 100 باص طابقين و75 طابق واحد ، فيما هيئت الشركة العامة لادارة النقل الخاص 7000 مركبة موزعة بين محور كربلاء وبغداد وستكون 3000 في داخل كربلاء و4000 خارج كربلاء بالاضافة الى تهيئة الاعداد المطلوبة في معظم محاور كربلاء باتجاه المحافظات، اما الشركة العامة لسكك حديد العراق ستسير 14 قطار ويكون انطلاقها بثلاث محاور من بغداد والبصرة والناصرية باتجاه كربلاء وابتداء من يوم الجمعة كما ستقوم الشركة العامة لنقل البري بتهيئة 50 شاحنة “.
واشار ايوب الى ان ” جميع تلك الاعداد للتشكيلات المعنية في الوزارة ستعمل بفريق عمل متكامل لتنسيق الجهود والقيام بالمهمة على أكمل وجه”.
وبين ان ” تراكم الخبرة التي اكتسبت في الزيارات السابقة والتنسيق المتواصل مع المعنيين في محافظات كربلاء المقدسة والجهات الساندة له الاثر الكبير في نجاح مهمة غرفة عمليات وزارة النقل في نقل الزائرين”.
15 ألف متر من السجاد الأحمر استعدادا ليوم عاشوراء
الاف الامتار من السجاد الاحمر، افترشت ارض أقدس بقاع العالم، الا وهو مرقد ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام، في مقاربة للأرض التي ارتوت من دم شهداء معركة التضحية والكرامة والفداء في واقعة الطف الخالدة.
فقد اكملت الملاكات في قسم الخدمية الداخلية، في العتبة الحسينية المقدسة فرش السجاد الاحمر للصحن الطاهر بالكامل، استعدادا لاستقبال ملايين الزائرين لإداء مراسيم زيارة العاشر من محرم الحرام، حسب توجيهات المتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي.
من جهته, تحدث رئيس قسم الشؤون الخدمية الداخلية منتظر الحمداني الى موقع العتبة قائلا، “تمت المباشرة بفرش السجاد الاحمر (الموكيت) في الصحن الحسيني الشريف قبل بدء شهر محرم الحرام بخمسة أيام، استعدادا لزيارة عاشوراء حيث انجز الفرش بالكامل”. مبينا، “المساحة الكلية للصحن التي غطيت بالسجاد الاحمر بلغت ستة الاف ومئتين وخمسين متر”.
وأضاف، السجاد الاحمر سيظهر للعيان قبل يوم العاشر من محرم الحرام، اذ هو مغطى حاليا بالكامل بالسجاد التي تفترش به ارضية الصحن المطهر بالايام الاعتيادية، وسيبقى الى يوم الحادي عشر من الشهر ذاته.
وذكر الحمداني ان ارضية صحني الامام الحسين وأخيه ابى الفضل العباس عليهم السلام بالاضافة الى منطقة ما بين الحرمين الشريفين والمخيم تفرش سنويا بالسجاد الاحمر، حيث يبلغ مجموع ما يفرش خمسة عشر ألف متر.
فرقة العباس القتالية تعلن عن مكان تجمع منتسبيها للمشاركة في ركضة طويريج
تعلن فرقة العباس القتالية لمجاهدي الفرقة – ممن في الاستراحة ، وقوات الاحتياط وكل ابطال الحشد الشعبي ومتطوعي فتوى الدفاع الكفائي ان عزاء فرقة العباس عليه السلام ضمن عزاء (( ركضة طويريج)) سينطلق من مكان انطلاق العزاء المعتاد في منطقة باب طويريج – تحت جسر باب طويريج بعد ساعة ونصف من انطلاق العزاء .
العتبة العباسية تكثِّف إجراءاتها الأمنية والخدمية لاستقبال زائري عاشوراء
مع الاقتراب رويدا رويدا من يوم الفاجعة الكبرى ذكرى شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) كثّفت العتبة العباسية المقدسة وكجزء من خطتها الأمنية والخدمية، اجراءاتها من اجل تقديم افضل الخدمات والمستلزمات الضرورية لزائري مرقدي الإمام الحسين واخيه ابي الفضل العباس (عليهما السلام) من داخل العراق وخارجه، والتي ستصل ذروتها يوم الأحد القادم العاشر من محرم الحرام والذي سيشهد عزاء ركضة طويريج المليونية .
وشهدت مداخل المدينة المقدسة وصولاً الى المرقدين الطاهرين زحاماً شديداً، إذ تشهد جموع الزائرين ازديادا مستمرا في اعداده وسط انتشار المواكب الخدمية المهيأة لخدمة أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ومعزيهم بهذه المناسبة، كما تشارك الجموع الزائرة هذا الازدياد مواكبُ العزاء لمحيي شعائر عاشوراء المجد والشموخ، مفعمين بالحب والولاء لآل البيت (عليهم السلام) وتثميناً لدورهم الريادي في تثبيت العقيدة السامية، والنهج الجهادي في مكافحة البغي والطغيان.
واستنفرت اقسام العتبة العباسية المقدسة جميع منتسبيها إضافة الى اعداد من المتطوعين لتأمين الحماية أثناء هذه الزيارة المباركة وضمان انسيابيتها، فترى الجميع كخلية عمل واحدة من أجل إتمام الزيارة على أكمل وجه وبدون أي معوّقات قد تخدش الأجواء الروحانية التي تعيشها العتبتين المقدستين خلال هذه الزيارة، وتعمل بروح الفريق الواحد من أجل تذليل الصعوبات وتسهيل حركة الزائرين وتوفير الأجواء الأمنية والخدمية لملايين الزائرين الوافدين إلى كربلاء من مختلف المحافظات العراقية والدول العربية والإسلامية.
بمواكب عزائية تشارك تربية كربلاء ونقابة معلميها وطلبتها بالمشهد العاشورائي
مع اقتراب يوم عاشوراء ذكرى استشهاد الامام الحسين(عليه السلام) وأصحابه نظّمت المديرية العامة للتربية في محافظة كربلاء المقدسة ونقابة المعلمين فيها إضافة لطلبة مدارسها وضمن نشاطها السنوي الخاص بهذه المناسبة، موكب عزاء موحد شاركت فيه مدارس المحافظة والأسرة التربوية من مدرسين ومعلمين وموظفين لإحياء ذكرى عاشوراء الأليمة التي انتفض فيها الحق على الباطل ليصلح ما افسده الطغاة في امة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم).
الموكب كان انطلاقته من مبنى اعدادية كربلاء للبنين في شارع العباس (عليه السلام) إلى العتبة العباسية المقدسة ومن ثم توجه إلى العتبة الحسينية المقدسة مرورا بساحة ما بين الحرمين الشريفين ليكون في هذه البقعة _العتبة الحسينية_ ختام مسيرتهم.
خلال مسيرتهم هذه صدحت الحناجر بقصائد الرِّثاء الثورية والشعارات الممجدة لتلك الدِّماء الزكية ونورها الذي أضاء الدنيا، رافعة فيه لافتات تُشيِّد بصاحب الذكرى وتدعو الى ان تكون المناسبة نبراساً لاستلهام القيم الانسانية.
مضيف العتبة العلوية يوزع أكثر من 2500 وجبة غداء
أكد معاون رئيس قسم المضيف في العتبة العلوية المقدسة, أثير سعد حاجم, قرب افتتاح ستة مواقع لتوزيع وجبات الطعام على الزائرين خلال شهر صفر وزيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام وبواقع خمس وعشرون ألف وجبة طعام لكل موقع.
وقال حاجم في تصريح خاص للمركز الإعلامي للعتبة العلوية، ان” مضيف العتبة يجري استعداداته لاستلام ستة مواقع, لتوزيع وجبات الطعام للزائرين في محيط العتبة العلوية وخارجها”, مبينا, ان” الموقع الأول سيكون مقره في استراحة سيد الشهداء بالقرب من مجسرات ثورة العشرين, والموقع الثاني في مضيف العتبة, والموقع الثالث في المراب المتعدد الطوابق, والموقع الرابع في المطبخ المركزي, وصحن فاطمة (عليها السلام), وموقع عمود 96, والتي ستقوم بتوزيع ثلاث وجبات يوميا وبواقع من عشرة آلاف وجبة إلى خمسة وعشرين وجبة يوميا في كل موقع من هذه المواقع”.
مشيرا إلى, انه ” تم إعداد جدول متكامل للوجبات التي يقدمها مضيف العتبة العلوية لشهر محرم الحرام وصفر”, مبينا, ان” مضيف العتبة يقوم حاليا بتوزيع أكثر من (2500) وجبة غداء يوميا”.
جامعة الكوفة تحيي ذكرى شهادة الإمام الحسين بالعتبة العلوية
بدأت مواكب العزاء العاشورائي بالتوافد الى مرقد أمير المؤمنين (عليه السلام) لتقديم آيات العزاء لإبن عم الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) ، الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في ذكرى شهادة أبي الأحرار الإمام الحسين (عليه السلام) وثلة من أهل بيته الأطهار (صلوات الله وسلامه عليهم ) وصحبه المنتجبين (رضوان الله تعالى عليهم )، حيث وضع برنامج متكامل لاستقبال تلك المواكب من قبل هيأة مواكب العتبة بالتنسيق والتعاون مع الأقسام ذات العلاقة .
وكان لموكب جامعة الكوفة السبق في إحياء مراسم عاشوراء في رحاب الصحن الحيدري الشريف بموكب مهيب شارك فيه رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبد المحسن الظالمي ، والأستاذ الدكتور مهدي محمد رضا السهلاوي مساعد رئيس الجامعة للشؤون الإدارية و القانونية ، والأستاذ الدكتور محسن عبود محسن العبادي مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية ونخبة من عمداء وتدريسيي كليات الجامعة .
وقال الدكتور الظالمي في تصريح للمركز الإعلامي للعتبة العلوية المقدسة ” تحمل جامعة الكوفة في هذا اليوم رئاسة وعمادات وتدريسيين ، رسالة كبيرة بان الإمام الحسين (عليه السلام)، عندما ثار فان ثورته كانت لكل الفئات ولكل الإنسانية ونحن كأكاديميين لا نختلف عن أي فئة من فئات الشعب الأخرى للمشاركة نشارك في إحياء المراسم الحسينية وبطريقة أكاديمية في مواكب صامتة ، وقد وصلنا الى الصحن الحيدري الشريف لتقديم آيات العزاء للإمام أمير المؤمنين باستشهاد ولده الإمام الحسين وصحبه الميامين وسبط النبوة ، وجئنا لنؤكد أن ثورة الإمام الحسين هو منارة لنا كأكاديميين كما هو منارة لكل الشعوب ولكل الفئات .
وأقام موكب جامعة الكوفة مراسم العزاء في رحاب الصحن الحيدري الشريف ، وألقى عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور عقيل الخاقاني كلمة، أشار فيها الى البعد العقائدي والتاريخي والإنساني لشهادة الإمام الحسين (عليه السلام).
مواكبُ العزاء .. تواصل إحياءها مراسم عاشوراء
انطلاقاً من قول رسول الله “صلى الله عليه وآله وسلم”: (إنّ لقتل الحسين حرارةً فى قلوب المؤمنين لا تبرد أبداً) .. وإحياءً للشعائر الحسينية المقدسة التي دأبت على تأديتها مواكب مدينة الكاظمية المقدسة في مثل هذه الأيام منذ مئات السنين، فقد تواصل توافدها إلى رحاب الصحن الكاظمي الشريف لتقديم التعازي والمواساة بذكرى شهادة الإمام الحسين “عليه السلام”.
وذلك تخليداً واستذكاراً لنهضة الطفّ الخالدة عبر التاريخ، حيث أن هذه المواكب شارك بين صفوفها عددٌ كبيرٌ من الشباب الحسينيّ المؤمن.
وكذلك ضمّت عدداً من الفئات العمريّة المختلفة التي دأبت على إحياء شعائر الواقعة الحسينيّة الخالدة، وهم يستحضرون ما جرى وحدث على إمامهم الحسين”عليه السلام” في مثل هذه الأيام، معاهديه في الوقت ذاته بالسير على نهجه القويم. من الجدير بالذكر أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تواص
انطلاق الحملة العاشورائية للتبرع بالدم في الصحن الكاظمي
تمثل ثورة أبي عبدالله الحسين إحياء لمبادىء أهل البيت “عليهم السلام” وتعاليمهم وثقافتهم ومبادئهم السامية التي تستسقي وتجود منها النفس والروح والجسد، ولأجل تعميق وتجذير ثقافة التبرع بالدم التطوعي، هذه الصورة الحيّة والإيجابية التي تحثّ عليها وتدعمها المسؤوليات الأخلاقية والاجتماعية وخاصة في هذا الظرف العصيب.
أقامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وبالتعاون مع مصرف الدم الوطني العراقي الحملة العاشورائية للتبرع بالدم في الصحن الكاظمي الشريف للمدة من 7 ـ 10 محرم الحرام 1439هـ، انطلاقاً من قوله تعالى: (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)، وتزامنا مع الذكرى الأليمة لاستشهاد الإمام الحسين “عليه السلام” ذلك اليوم الذي سالت فيه الدماء الزكية دفاعاً عن الحق لتكون صرخة بوجه الظلم والطغيان، حيث توجهت حشود الزائرين الكرام المُلبّين ذلك النداء ودعمهم لهذه الحملة المباركة وتفاعلهم مع هذا المشروع لما له من بعد إنساني وحس إيماني.
وبهذه المناسبة كان لنا لقاء مع معاون مدير المصرف الدم الوطني العراقي الدكتور حيدر مؤمن الساعدي قائلاً: أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب أبي عبد الله الحسين”عليه السلام”, لأجل إبراز الجانب الإنساني لأهداف نهضة الإمام الحسين “عليه السلام” عبر دعم مخزون مصرف الدم، قامت الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة وبالتعاون والتنسيق مع مصرف الدم الوطني العراقي هذه الحملة المباركة في هذه الأيام العاشورائية والتي تسهم وبشكل فاعل في توفير كميات وأنواع مختلفة من أصناف الدم ومشتقاته لدعم الجرحى والمصابين من قواتنا الأمنية والحشد الشعبي جراء عمليات التحرير العسكرية، فضلاً عن توفير كميات أخرى لإنقاذ حياة المواطنين المصابين بالأمراض المزمنة ولثلاسيميا ولوكيميا الدم.
|